TODAY - 01 September, 2011
التعرق.. من دون سبب مبرر

* من الأخطاء الشائعة ألا يزور الواحد منا طبيبه إلا بعد تعرضه للمرض أو ظهور علامات مرضية واضحة، وهذا التصرف قد يكلف هذا الشخص الكثير من صحته وأحيانا حياته.
علامة بسيطة نتعرض كلنا لها يوميا، وخاصة في أثناء الطقس الحار، وهو العرق، الذي يعتبر نعمة لتلطيف درجة حرارة الجسم ولطرد مجموعة كبيرة من الفضلات والسموم. إن إفراز العرق من دون وجود سبب واضح لذلك يعتبر طبيا علامة وإنذارا مبكرا لحدوث بعض الأزمات الصحية الخطيرة.
إن تعرض الإنسان لإفراز عرق غزير وشديد خلال قيامه بتدريب مكثف أو أدائه عملا شاقا هو أمر طبيعي ومتوقع. ولكن ماذا لو كنت تعرق باستمرار ومن دون بذل أي مجهود؟
إن التعرق الزائد، وخصوصا عندما يترافق مع أعراض أخرى، هو مؤشر جيد لضرورة زيارة الطبي، وخاصة في الظروف التالية:
* التعرق بشدة لفترة طويلة من دون وجود سبب محدد.
* الضغط أو الشعور بألم في الصدر، مع التعرق.
* فقدان الوزن من دون مبرر.

* التعرق غير المعتاد خلال النوم.
إن الشعور بأي من هذه الأعراض مصحوبة بصعوبة في التنفس أو بسرعة مرات التنفس ووجود سرعة في ضربات القلب هو إنذار مبكر لأزمة صحية يجب تداركها بالذهاب فورا إلى الطبيب.

* أسباب وعوامل قد تتسبب في الإغماء
* هناك أخطاء شائعة كثيرة تتعلق بحياتنا اليومية، وقد تكون سببا في تعريضنا لحوادث وأمراض مختلفة يكون لبعضها نتائج خطيرة قد تودي بالحياة. ومن ذلك التعرض لنوبة من الإغماء إذا لم نعر تلك المسببات اهتماما جيدا ونتداركها.
وتحدث الإغماءة عندما يفقد شخص ما الوعي مؤقتا بسبب هبوط مفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ، وهي حالة ليست بالبسيطة ولها عواقب وخيمة.
المكتبة الوطنية الأميركية للطب وضعت قائمة بالأسباب المحتملة لحدوث الإغماء نذكر منها ما يلي:
* الشد والحزق الشديد عند التبرز بسبب الإمساك وقلة حركة الأمعاء.
* حدوث نوبة سعال طويلة.
* الوقوف في مكان واحد لفترة طويلة من الزمن من دون حركة أو مشي.
* الانتصاب والوقوف بسرعة من وضع الاستلقاء.
* وجود ألم شديد أو التعرض لحالة خوف فجائي.
* التعرض لحالة نزف شديد.
* المعاناة من حالة جفاف شديد.
* حدوث انخفاض سريع في ضغط الدم.
* تناول بعض الأدوية، أو تعاطي المخدرات أو الكحول.
* التعرض لمضاعفات داء السكري ومنها انخفاض نسبة السكر في الدم.