ألم تُدركْ سيدي بَعدْ ......!!
أنَ عِشقيَّ لِعينيكَ هِواَية
وأن إسّتحِضَّارِكَ ُكَل ليِلٍة غِواَية
وأن نَومي عَلى صَدَّرِكَ حُلٌم وحِكَاية
وأني لَوْ خَسرتُكَ سَتَكوُنُ حَتماً لقِلبَّي النِهاَية
ألمْ تُدّرِكْ بعَدْ .. إنَ عِشقَّي لكَ أصّبَحَ رِواَية ؟
سَأكونُ لكَ السَجّنَ
وسَأكونُ لكَ الأفْراَجَ
سَأحّْتَوآكْ وسَأُغَنيِ لَكَ
وسَأنُسِيكَ الدُنيِا َبأسَّرِهآ
حُبُكَ مَلئ ليَلَّي وَ نوُرَ نَهاَريِ
فَهَلْ تُدّرِكْ بعَدْ ..؟
سَطَّعَتْ نّجُومَ حُبِكَ
إلى أنْ أشّْرَقَتْ الشَّمْسَ
حَفَظُّتُكَ بِحضُّورِكَ وَغيِاَبُكَ
وَحَفَظّتُ حُبُكَ مِنْ كُلَ شَّئٍ يَضّْرَهُ
لِتبَقىَ يا أمَّلْ عُمْريِ
لي أنا فَقَطّْ
فَهَّلْ يُرضِّيَكَ هَذَّاَ سَيِدي؟
وَبَيَن عَطَّرْ أنْفَاَسِكْ
تَذُّوُبُ رُوُحِي وَتَسّْقُطْ
لآ تَرْحَلْ بَعِيدَّاً
وَلآ تَتْرُكْ الأيَامَ تُذّيِقُنِي مِرَاَرِهَاَ
فـَ أنا بـِحَّرْقَةٍ إشّْتِيَاَقِي
وَلَهَّفَة إنْتِّظَّاَرِي
مَضَّيِتُ وَأنَا مُبْحِراً بِحُرُوِفِي
كـَي أزُوُرَ الشَّوَاطِيءَ حَنَاَنكْ
وَأنْطَّلَقُ ألَى حُدُوُّدَ عَينِيَكَ
أعْشَّقُكَ وأعْشَّقَ نبَضُّكَ حَبِيبي
ألمْ تُدّرِكْ بعَدْ ..؟