النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

تغطية خاصة تمويل المؤسسات الدينية

الزوار من محركات البحث: 38 المشاهدات : 1145 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    تغطية خاصة تمويل المؤسسات الدينية

    TODAY - 31 August, 2011
    تغطية خاصة من الـ BBC .. تمويل المؤسسات الدينية

    المعونات التي تقدمها الحكومة الايرانية للجمعيات والمؤسسات الدينية

    الدعم الحكومي الذي لا يشكل الا جزءا صغيرا من الدخل الكلي لهذه المؤسسات

    تتمتع الجمعيات والمؤسسات الدينية في ايران، الحكومية منها وغير الحكومية، بموارد مالية ذاتية. الا ان هذه المؤسسات تتمتع ايضا بدعم مالي من المرشد الاعلى. إضافة لذلك، تتلقى هذه المؤسسات دعما مباشرا من الحكومة الايرانية.تبين القائمة ادناه الدعم الحكومي الذي لا يشكل الا جزءا صغيرا من الدخل الكلي لهذه المؤسسات. لا تنشر المؤسسات والجمعيات الدينية كشوفاتها المالية، ولذا فإن دخلها غير معروف.ادناه قائمة ببعض من هذه وليس كلها:

    قائمة بالمؤسسات الدينية الايرانية التي تتلقى دعما حكوميا
    المؤسسة
    المبلغ
    منظمة الحضارة والعلاقات الاسلامية
    80 مليون دولار
    منظمة الاوقاف والاعمال الخيرية
    48 مليون و780 الف دولار
    منظمة الحج والزيارات
    مليون و759 الف دولار
    مكتب المرشد الاعلى في الجامعات
    مليون و500 الف دولار
    معهد الامام الخميني للتعليم والابحاث
    8 ملايين و300 الف دولار
    منظمة الدعاية الاسلامية
    65 مليون و940 الف دولار
    جامعة المصطفى (لرجال الدين الاجانب)
    118 مليون و426 الف دولار
    لتشجيع الزيارات الى مرقد الامام الرضا
    12 مليون دولار
    جامعة الزهراء النسوية
    مليون و620 الف دولار
    دعم للمساجد والفعاليات الدينية
    33 مليون و102 الف دولار
    مساعدات للمعاهد الدينية غير الحكومية
    35 مليون دولار
    مركز شؤون المساجد
    15 مليون دولار
    مساعدات للمراكز الثقافية والدينية
    45 مليون دولار
    لجنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
    4 ملايين دولار
    معهد الاسراء (لآية الله جوادي آمولي)
    6 ملايين دولار
    معهد الامام الصادق (لآية الله جعفر سبحاني)
    3 ملايين دولار
    مجلس ممثلي رجال الدين في الحوزات
    2 مليون دولار
    مركز الافتاء
    2 مليون دولار
    مركز الافتاء للخارج
    2 مليون دولار
    مكتب الدعاية الاسلامية في حوزة قم
    52 مليون و242 الف دولار
    المجلس الاعلى للحوزات
    80 مليون و840 الف دولار
    مركز خدمات الحوزات
    15 مليون و825 الف دولار
    جامعة المذاهب الاسلامية
    3 ملايين و523 الف دولار
    مجلس التخطيط لحوزات خراسان
    6 ملايين و500 الف دولار

    المصدر: قانون ميزانية 1390 الذي صدق عليه مجلس الشورى الايراني

    يتبــــــع..

  2. #2
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    الأضرحة الزائفة في مصر تجارة مربحة

    TODAY - 31 August, 2011
    الأضرحة الزائفة في مصر تجارة مربحة

    رجل صوفي يتبرع إلى صندوق النذور في ضريح الحسين

    الصوفية جزء أصيل في التراث الإسلامي، تعود أصولها إلى زمن الرسول محمد. ارتبطت بالزهد والانخراط الكلي في العبادة، فالصوفيون يغلبون الجانب الروحي على الجانب المادي والحياتي.
    يواظب الصوفيون على حضور حلقات الذكر في مساجد آل بيت رسول الإسلام المنتشرة في منطقة الأشراف بالقاهرة القديمة.
    ووفقا لقيادات صوفية، يوجد ما يقرب من خمسة عشر مليون مصري ينتسبون لعشرات الطرق الصوفية كالرفاعية والعزمية والشاذلية.
    الصوفية في مصر ترتبط أيضا بطقس ديني يحافظ عليه كثير من الصوفيين وهو زيارة الضريح، فالضريح يظل مكانا شبه مقدس لهم، ففيه يرقد الولي وإليه تتجه الشكاوى والدعوات.

    كرامات كبرى
    يروي جلال، وهو مزارع من مدينة الفيوم جنوب القاهرة، كرامات كبرى عن صاحب ضريح الحسين بن علي بن أبي طالب، حفيد الرسول محمد والذي يعتقد كثير من الصوفيين أن رأسه مدوفنة تحت الضريح الذي يحمل اسمه.
    يقول الرجل إنه مريض بالسكري، واعتاد على حقن نفسه بالأنسولين يوميا، لكي يظل على قيد الحياة.


    يقول جميعة أن هناك انتهازيين يستغلون "سذاجة البسطاء" لبذل المال من أجل صاحب الضريح

    ويؤكد "أوقفت حقن الأنسولين تماما" بعد أن مكث يومين مرابضا في مسجد وضريح الحسين.
    أما محمد فيقسم يمينا مغلظا أن الحسين "قام من مقامه وأجرى عملية البواسير لأحد مريديه"، ويضيف الرجل الأربعيني أنه مريد دائم للحسين منذ أكثر من عشرين عاما ويتبرع للضريح بصفة شبه يوميه.
    تقول وزارة الأوقاف المصرية إن حصيلة صناديق النذور في المساجد المسجلة لديها تناهز العشرة ملايين جنيه مصري أي ما يقرب من مليوني دولار أمريكي.
    لكن الرقم يرتفع كثيرا في إحصاءات غير رسمية نظرا لوجود مئات إن لم يكن آلاف الأضرحة غير المسجلة في كل مدينة مصرية تقريبا.
    ينفق صوفيون هذه الملايين سنويا على الأضرحة تقربا إلى الله وآل البيت لقضاء حاجاتهم.

    أضرحة زائفة
    أموال كثير من البسطاء المتعلقين بالصوفية غالبا ما ينتهي بها الحال إلى جيوب القائمين على الأضرحة التي يشكك مؤرخون وأدباء مصريون في تاريخها وطريقة نشأتها، بل إن مسئولا كبيرا في وزارة الأوقاف، رفض كشف النقاب عن هويته، أكد أن نحو خمسين في المئة من الأضرحة في مصر زائفة.
    وفي قلب القاهرة القديمة، على سبيل المثال، يوجد ضريح مفترض أنه لرقية بنت علي بن أبي طالب، لكنه يشكك مؤرخون في صحة الضريح نظرا لوجود ستة أضرحة أخرى لرقية في بلدان إسلامية وعربية كسورية على سبيل المثال.


    الجريدي "يجب أن نفرق بين الصوفي ومدعي التصوف والمرتزقة باسم الدين"

    ويقال إن رجل رأي رؤية في المنام أن رقية تقف في المكان المتواجد فيه الضريح، بجوار ضريح السيدة نفسية، فقرر أن ينشأ لها هذا الضريح وهو ما يعرفه المؤرخون باسم "ضريح أو مقام الرؤية".
    الأزهر، وهو من أعلى الهيئات السنية في العالم الإسلامي، يقول إن انفاق الأموال على الأضرحة بدعوى الشفاء من مرض أو لقضاء حاجة محرم في الإسلام.
    ويقول الشيخ محمد جميعة، وهو أحد المتحدثين باسم الأزهر، إن لا بأس من التبرع للأضرحة بنية الصدقة لمساعدة الفقراء، ويضيف لبي بي سي أن هناك انتهازيين قائمين على كثير من الأضرحة ممن يستغلون "سذاجة البسطاء" لبذل المال من أجل صاحب الضريح.
    ويستعجب من أمر هؤلاء "فكيف يتقربون لرجل ميت لا ينفع ولا يضر. عليهم أن يتوقفوا فورا عن هذه الممارسات".
    لكن القائمين على هذه الصناديق يرفضون ما يصفونه بأنه صورة نمطية عن الأضرحة في مصر، حيث يقول الشيخ محمد صالح كامل وهو أحد المسؤوليين في ضريح الحسين إن "هذه الأموال تذهب كلها إلى وزارة الأوقاف ولا ننال منها جنيها واحدا".

    ثراء كبير
    ولا تكاد تخلو مدينة مصرية من أضرحة تُقام حولها الموالد السنوية التي تبذل فيها الأموال بشكل يوصف بالعبثي ومن دون رقابة صارمة.
    وظهرت مظاهر ثراء كبير على شيوخ لطرق صوفية لا تتناسب مع رواتبهم الحكومية أو الخاصة الشهرية.
    ويستنكر إبراهيم الجريدي، وهو داعية صوفي كان ينتسب لإحدى الطرق الصوفية رفض تسميتها، كيف كان شيخ الطريقة يرجع محملا بالأموال بعد إحياءه حفلات المولد النبوي في بلدان عربية مثل ليبيا.
    ويضيف الجريدي أن هذا الرجل بات يمتلك أكثر من سبعة سيارات فارهة، وعقارات في القاهرة في فترة قصيرة، وهو ما دفع صوفيين إلى الانشقاق عنه وتكوين جبهة موازية تحمل نفس اسم الطريقة.
    ويقر الجريدي أن هذه الممارسات فتحت بابا للهجوم على الصوفية في مصر، لكن من غير تفريق بين الصوفي ومدعي التصوف والمرتزقة باسم الدين.

    يتبــــــع..

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: March-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,153 المواضيع: 176
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 168
    مزاجي: مبتسم
    موبايلي: IPhone S6
    آخر نشاط: منذ 13 ساعات
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمدامرلي
    مقالات المدونة: 2
    شكرا ع موضوع

  4. #4
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    المدارس الدينية في اندونيسيا: الايمان وقوى السوق

    TODAY - 01 September, 2011
    المدارس الدينية في اندونيسيا: الايمان وقوى السوق

    مدارس الأزهر نمت بشكل سريع

    عندما نالت اندونيسيا استقلالها عام 1945، لم يكن التعليم أولوية بالنسبة الى الأمة الفقيرة. لم يكن بمقدور الحكومة أن تقدم التعليم مجانا لشعب غالبيته غير قادر على دفع التكاليف.

    عندها دخلت المدارس الدينية على الخط، فجمعت المال وحشدت المصلين لحضور مدارسها.
    وبعد أكثر من 60 عاما، باتت المدارس الدينية في اندونيسيا من أكبر المستفيدين من النمو الاقتصادي. فوفقاً الدستور، على الحكومة توفير التعليم المجاني حتى المرحلة الثانوية. ولكن بعض المدارس الدينية باتت لها مكانتها، وتقدم تعليماً عالي الجودة للاندونيسيين من أبناء الطبقة المتوسطة، في المدن الكبرى.
    وتعد مؤسسة مدارس الأزهر الاسلامية التي أنشئت عام 1963، واحدة من أفخم الشبكات التعليمية في البلاد، مع أكثر من 103 مدرسة في أنحاء إندونيسيا، و26 ألف طالب.
    فقد افتتحت الأزهر قبل سنوات قليلة جامعة في جنوب جاكرتا. وتفتخر بها اندونيسيا الى حد انها وضعتها على جدول زيارة رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الى اندونيسيا في ابريل/ نيسانن 2011.
    ويشكل المسلمون حوالى 90 في المئة من سكان إندونيسيا التي تنعم بنمو اقتصادي مستقر، بلغ 6.5 في المئة للعام 2011. ومن المستبعد أن تزاجه مدارس الأزهر صعوبات في جذب الأهالي الراغبين بالصلاة.
    بدورها، تبدو المدارس المسيحية في وضع جيد. ولمؤسسة بينابور المسيحية للتعليم 62 مدرسة في جاكرتا الكبرى وضواحيها، مع حوالى 27 ألف طالب من الصفوف الابتدائية وحتى الثانوية. وهذه المدارس تابعة للكنيسة المسيحية الاندونيسية، وقد تأسست عام 1950 بهدف توفير التعليم للجالية الصينية، قبل أن تفتح أبوابها للجماعات العرقية المختلفة عام 1967.
    وما زال التعليم الديني عنصرا رئيسيا في المنهج التعليمي بالأزهر ، ومع ذلك، تكرس سبع ساعات فقط أسبوعيا للدروس الإسلامية، من تعلم اللغة العربية الى دراسة القرآن.
    تدخل هذه الدروس في المناهج الى جانب العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، كما الحال في المدارس العلمانية التابعة للدولة.
    يقول مدير التعليم الابتدائي والثانوي في مؤسسة الأزهر سيسيب كورنيا سوغوز: "إنها شخصية المبنى التي تجعلنا نقدم أكثر مما تقدم المدارس الحكومية". لكن شخصية المبنى لا تشترى بثمن بخس. وسيبغ الدخل القومي الإجمالي للفرد في إندونيسيا 3 آلاف دولار سنويا.
    ريرين أرسلت ولديها الى الأزهر. وقد أنهى ابنها المرحلة الثانوية، فيما لا تزال ابنتها ترتاد المدرسة. تكاليف رسوم دخول ابنتها المدرسة الثانوية كانت 2500 دولار للسنة الأولى، بما في ذلك رسم الدخول والرسوم شهرية. أما الرسوم الدراسية للسنة الثانية وما يليها، فبلغ نحو 65 دولارا في الشهر.
    قد لا يبدو هذا الرقم كبيرا، لكنه أكثر من نصف الراتب الشهري في جاكرتا.


    مدارس بينابور تكرس 3 ساعات للصلاة أسبوعياً

    أما في مدارس بينابور، فعلى الآباء دفع 4.700 دولار كرسم دخول وتعليم.
    ولا ترى فيديا في هذا المبلغ مشكلة. وهي ترسل ابنتيها للتعلم في المدرسة المسيحية. وتبدأ الفتاتان يومهما الدراسي بالصلاة، مع العلم أن حجم المواد الدينية المدرّسة متواضع الى حد ما، وهي تقتصر على ثلاث ساعات أسبوعيا.
    ويبدو أن هناك الكثير من الآباء والأمهات الذين، كما رينين وفيديا، على استعداد لدفع المزيد من أجل التعليم الخاص.
    يقول روبرت روبيانتو رئيس مدارس بينابور: "حقيقة أن عدد مدارسنا وطلابنا في نمو، هي مؤشر على أن ما نقدمه مقبول في السوق".
    وأشار روبيانتو الى النتائج التي حققها طلابه في المسابقات الوطنية والدولية، كإحراز الميدالية الذهبية في الأولمبياد الرياضي في جنوب شرقي الصين لعام 2011 والميدالية الفضية في الأولمبياد الدولي للبيولوجيا لعام 2011 في تايبيه.

    مدارس جديدة
    وفيما لمعظم المدارس الدينية جذور تاريخية، ألهم النمو الاقتصادي منظمات جديدة لإنشاء مدارس جديدة.
    فكان افتتاح المدرسة الدولية الداخلية الإسلامية ، مدرستهالاثانوية الأولى عام 2007 بـ40 تلميذاً، وتضاعف الرقم اليوم ليبلغ 140 تلميذاً. وجميعهم يبيتون في مهاجع المدرسة في سيكارانغ، غرب جاوة.
    وكما غيرها من المدارس الداخلية، يسمح للطلاب بالمكوث لدى أهاليهم لفترة وجيزة في الأجازات.
    ومن العناصر المغرية لدى هذه المدرسة، كونها مرفقاً حديثاً، فهي مزودة بمكيفات الهواء وأجهزة الكمبيوتر الحديثة، فضلا عن الدروس العالية المستوى التي يقدمها مدرسون من حملة الشهادات العليا.
    يقول زري نوفيان، كبير المدرسين في المدرسة الدولية الداخلية الإسلامية: "مفهومنا يرتكز على تقديم الافضل للطلاب. ومن الامثلة على ذلك اننا ندفع فاتورة كهرباء خاصة تضمن لنا الحصول على الكهرباء في وقت تتعرض فيه هذه المنطقة لانقطاع في التيار".
    لكن التعليم الأفضل كلفته اعلى. ويدفع أهالي الطالب الراغب بالالتحاق بالمدرسة الداخلية هذه 9 آلاف دولار.
    وعلى الطلاب في السنتين الأولين الانضمام الى رحلات للخارج. وكانت الخيارات العام الماضي التعرف على "قيم الشرق" في الأردن، و"قيم الغرب" في كندا. وأمضى الطلاب شهراً في أحد البلدين، ودفع أهلهم 5 آلاف دولار للرحلة.
    يقول هرمان سني، وهو رجل أعمال يرسل ثلاثة من اولاده الى المدرسة الدولية الداخلية الإسلامية: "أعتقد ان المبلغ الذي ننفقه زهيد مقارنة مع المردود الذي نتلقاه. تروقني طريقتهم في التدريس، والمال ليس بمشكلة". وقد ضمن اثنان من ابنائه مكانهما في جامعة اندونيسيا، إحدى اعرق الجامعات في جاكرتا، على امل أن ينضم ابنه الثالث شقيقيه الكبيرين لاحقاً.

    تجارة
    وكما حال المدارس الخاصة في دول العالم، تنتقد المدارس الدينية في اندونيسيا لكونها تسعى الى الربح، بعدما سوقت لنفسها في البداية كجمعيات خيرية. الأمر الذي ينفيه القيمون على هذه المؤسسات.
    يقول روبرت روبيانتو ان المال كله ينفق لتسديد اجور المدرسين وتحديث المدارس وتوسيعها.
    وينفي الأزهر أن تكون رسومه مرتفعة. يقول سوغوز: "كل احتياجات الطلاب يتم تغطيتها، كالكتب والزي المدرسي والأنشطة خارج الصفوف. قد تكون الرسوم في المدارس الأخرى تبدو أقل، لكن النفقات التي تلحق ذلك تجعلها أكثر كلفة في نهاية المطاف".
    وتقدم كل من الأزهر وبينابور منحاً تعليمية للطلاب من خلفيات خاصة وأبناء المدرسين والأسر الفقيرة.
    واذا كانت المدارس الدينية مكلفة، إلا أن هناك مدارس دينية اخرى ما زالت مجانية، توفر التعليم المجاني للفقراء في البلدات الصغيرة والقرى في 13 ألف جزيرة، هي عدد جزر إندونيسيا.
    ومع ذلك، ليس هناك ما يضمن أن المدارس الدينية ستظل تقدم التعليم المجاني مستقبلاً، وتحديداً عندما ينمو اقتصاد اندونيسيا بشكل أسرع، وحين تدخل قوى السوق والمدارس الدينية في منافسة مباشرة.

  5. #5
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    الثورة الإيرانية أثرت رجال الدين

    TODAY - 03 September, 2011
    الثورة الإيرانية أثرت رجال الدين

    الأوقاف الإسلامية الإيرانية من اكبر الأوقاف في العالم الإسلامي

    أحدثت الثورة الإسلامية الإيرانية التي اندلعت عام 1979، والتي أفضت إلى انبثاق حكومة دينية، ثورة في الدين ذاته. فالدين، الذي لم يكن يشكل سوء جزء بسيط من الهوية الإيرانية، أصبح طاغيا ومنتشرا انتشارا واسعا في الحقل السياسي.

    كما اكتسب الدين قيمة اقتصادية هائلة لم يكن يمتلكها في الماضي. ومضت هذه القيمة بالارتفاع منذ ذلك الحين. لقد استفاد الجميع، عدا مناوئي الجمهورية الإسلامية الواضحين، من تسويق الدين في إيران. فالحكومة والمؤسسة الدينية وحتى الناس العاديين، كلهم استفادوا ماديا من هذه الظاهرة.

    الولي الفقيه: مصرفي الله
    في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تتركز في يدي المرشد الأعلى سلطات اكبر من تلك التي في يدي أي سياسي آخر، فقراراته تبز أحكام الشريعة الإسلامية ودستور البلاد وحتى الفتاوى التي يصدرها غيره من آيات الله. يعتبر المرشد (او الولي الفقيه) ممثل الإمام المنتظر ويمارس كافة صلاحياته. ويعتبر الإشراف على الأوقاف الدينية والأعمال التجارية والضرائب الملحقة بها من أولى أولويات الولي الفقيه.
    تعتبر الأوقاف الإسلامية الإيرانية من اكبر الأوقاف في العالم الإسلامي إن لم تكن الأكبر على الإطلاق. تشمل هذه الأوقاف الأراضي الزراعية والمصانع والمباني والفنادق والمكتبات والمراصد والجامعات، وتقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
    وتعتبر عتبة الإمام الرضا في مشهد أغنى مؤسسة في إيران، ولكن هناك المئات من العتبات الكبيرة والصغيرة التابعة لأقارب الإمام الرضا تتبع كلها منظمة الأوقاف والأعمال الخيرية الإيرانية.
    يقوم الولي الفقيه (أو المرشد الأعلى) شخصيا بتعيين مدير الأوقاف القائمين على العتبات الكبرى، كما تحتكر منظمة الحج والزيارة (التي يعين الولي الفقيه رئيسها هو الآخر) شؤون السياحة الدينية إلى مكة والمدينة وكربلاء والنجف والكوفة وسامراء والسيدة زينب في سورية.
    هذه المؤسسات معفاة من الضرائب، ولا تحاسب من جانب الحكومة، بل إنها مسؤولة فقط أمام الولي الفقيه.
    في أعقاب انبثاق الجمهورية الإسلامية عام 1979، شكلت الثورة جهازها الإداري الخاص بالتوازي مع الجهاز الإداري الحكومي، كما أسست جهازا قضائيا يتمثل في محكمة الثورة وجيشا موازيا (الحرس الثوري). وما زال هذا النمط من المؤسسات الثورية موجودا في إيران إلى اليوم.
    استفادت مؤسسة المستضعفين والمعوقين – وهي واحدة من أغنى المؤسسات في البلاد – وغيرها الكثير من المؤسسات الدينية من المميزات التي تمنحها إياها الحكومة إضافة إلى المحاباة والقدرة على احتكار بعض النشاطات التجارية المهمة.
    فالحرس الثوري على سبيل المثال يتصرف بثلث الاقتصاد الإيراني، أما شبكة الإذاعة والتلفزة فتتبع هي الأخرى الولي الفقيه مباشرة. لذا، فالشخص الذي يتولى مهام الولي الفقيه (او المرشد الاعلى) يمتلك ايضا جزءا كبيرا من الاقتصاد الايراني لا تسيطر عليه الحكومة.
    كون الولي الفقيه ممثلا شرعيا للامام المهدي يمنح شرعية لهذه المزايا الاقتصادية، فهذه اموال الله، والولي الفقيه هو وكيل الله.

    أغنى مؤسسة دينية شيعية في التاريخ
    كانت طبقة رجال الدين محسوبة قبل الثورة على الطبقة الفقيرة في المجتمع الايراني، حيث كانت تقتصر اعمالهم على التدريس في الحوزات والوعظ في القرى والمدن، ولكن الحال تغير تغيرا جذريا بعد الثورة إذ بدأت المؤسسة الدينية تلعب ادوارا مهمة في الميادين الاجتماعية والسياسية.
    وبعد ان كانت مسؤولياتهم تقتصر على الأمور الشرعية كالزواج والطلاق والدفن الخ، سمحت الثورة لرجال الدين بولوج المسلك الحكومي.
    وهناك من المراكز ما هي حكر لآيات الله، كمركز المرشد الاعلى وعضوية مجلس الخبراء ورئاسة الجهاز القضائي وعضوية مجلس الامناء ووزارة الاستخبارات وغيرها من المناصب.
    ويتبوأ رجال الدين مناصب في شتى الميادين، ففي الجيش هناك ممثلون للمرشد ومرشدون دينيون في كافة الوحدات، وهناك ممثلون للمرشد في كل الوزارات والجامعات والمؤسسات الاقتصادية المهمة. وهناك من رجال الدين من اصبحوا وزراء ونواب في المجلس وقضاة، وبينهم مدرسون واساتذة جامعات.
    ولكن حتى المؤسسة الدينية لم تسلم من التغييرات التي اتت بها الثورة.
    تنفق الحكومة الإيرانية ملايين الدولارات سنويا على المدن المقدسة كقم ومشهد اللتان تحويان اثنتين من أهم الحوزات العلمية الشيعية في العالم. وقد تضاعفت الموارد المالية لرجال الدين بحيث أصبحت الإعانات والمنح الحكومية تتجاوز "الخمس" الذي يدفعه الشيعة لرجال الدين.
    نتيجة لذلك، أسس العديد من رجال الدين من كل المستويات شركات تجارية ومصانع وانخرطوا في سلك الاستيراد والتصدير. ورجال الدين إضافة لذلك معفون من دفع الضرائب من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.

    الدين طريقا للثراء
    لم تكن طبقة رجال الدين الوحيدة التي استفادت سياسيا واقتصاديا من الثورة، فكل شخص نجح في تقمص دور رجل الدين حاز على السلطة أيضا.
    أسست الحكومة "مكتب اختيار" وظيفته اختيار الموظفين لشغل الوظائف العامة والطلاب للتسجيل في الجامعات. قد يمتلك احدهم كل المؤهلات الضرورية للحصول على وظيفة او قد يكون اجتاز كل الامتحانات اللازمة للانخراط في جامعة ما، ولكن إذا فشل في الاختبار الايديولوجي الذي يجريه هذا المكتب فلن يكون التوفيق حليفه.
    ولا يمكن لموظف حكومي ايراني ان يترقى في وظيفته ما لم يثبت تدينه فكرا وممارسة، لذا فالتدين او تظاهر التدين يعتبر امرا مهما اذا كان المرء يريد الارتقاء في السلم الوظيفي سواء كان ذلك في القرى او المدن.
    واذا دفع ايراني زكاة الخمس الى مرجع غير معارض للحكومة، فإن ذلك يعفيه من دفع الضريبة للحكومة، اما من حفظ القرآن فيستطيع الحصول على شهادة جامعية دون ان يتكبد عناء الدراسة.
    وفي مجال النشاط التجاري، فإن التدين يزيد من ثقة العملاء والشركاء. ففي ايران اليوم، هناك سوق رائجة للدين يشارك فيها معظم الايرانيين مهما كان صدق ايمانهم بالدين.
    فالذين لا يؤمنون يجب ان يتظاهروا بذلك لكي يتمكنوا من العيش.
    يتبع..

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال