-
انتهت عملية التصويت ( على الرغم من اني لم اشترك فيها لان الست حمدية الحسيني( الله ايطول عمرها ) لم تعترف بجوازي من فئة h )) الي بيه صورة الفسفوريه مال ريسنا المملوص ورغم محاولتي افهام موظف المفوضيه المختص عن ما عانيته من اجل الحصول على هذا الجواز في 2002 وانه قد استغرق سنه كامله حتى حصلت عليه تطلب مني في حينه ابراز كل الوثائق والشهادات حتى شهادة التطعيم ..... ولكن هذا هو العراق ولغاية في قلب يعقوب ) على العموم ظهرت النتائج التي لم ولن تبشر في الخير فالكل فائز والكل يريد ان يهندس البلد على مزاجه ( ولكن هذه هي نتيجة تطبيق الديمقراطيه في بلدان العالم الثالث فلطالما جاءت باعداءها على سدت الحكم فمن الجزائر الى حماس واخير العراق .....)
المهم ما سيحصل وكيف ستكون الحكومة ؟؟؟؟؟
شخصيا افضل ان يتحالف الائتلافين الاول والثاني ( اي العراقية وائتلاف دولة القانون )
فعلى الرغم من تصارع المصالح والخصومات الشخصية وكل ما يقال في العلن ولكن في السياسه كل شي ممكن فمع وجود قواسم مشتركه بينهما وتقديمهما التنازلات المتبادلة هو خير حل للعراق ( ولا فعلينا الانتظار اربع سنين اخرى )
اما عن سبب تفضيلي الشخصي لهذا التحالف فهو نابع من هذه القراءة للئتلافات .......
فالعراقيه وعلى الرغم من احتوائها اسماء وكتله كبيره وموثره تحن الى الماضي وتسعى للحكم من جديد ولكنها تتميز بامور ايجابيه من تقبلها ولو على مضض الواقع العراقي الجديد ( وهذا واضح من ترشيحها اياد علاوي ) ولكن الاهم في هذه القائمه هو احتوائها على الكفاءات الكثير ممن يملكون الخبر في الحكم وادارة الامور الامنيه والسياسيه ( وقد اثبت السنين السبع الماضيه والفشل الذي ظهر في مفاصل الدوله لا لقله الاموال وانما لسوء التصرف ولعدم وجود الدرايه لازمه من اجل ادارة مفاصل الدوله او عدم وجود رجالات الدوله الحقيقين من ذوي الخبرة ) وايضا الشرعيه التي ستمنحها للحكومة الجديدة على المستوى العربي وتطمين هذا المحيط بان العراق الجديد لن يهمش السنه وانهم مشاركين فعلين في بناء ا لعراق الجديد .
اما دوله القانون فهي تمثل الحس الوطني الشيعي المتمدن وتحوي من الاسماء والتطمينات للمكون الشيعي بان الماضي لن يعود وانها ليست عمليه انقلابيه لانتزاع السلطه منه من حيث شمولها الى اغلب اطياف المكون الشيعي من الاسلامين الى العلمانين وغيرهم بالاضافه الى الاستقرار الذي ستشهده دوائر الدوله في المناصب الغير رئيسيه على مستواى المدراء العامين ومن هم اقل منهم وهذا سيضمن استمرار ما قد بدوا فيه ومتجنبين ما سيحدثه التغير المفاجاء من تدهور في الخدمات او المشاريع الجديده )
ومن الطبيعي ان يضم التحالف الجديد الاكراد لان وجود هولاء في الحكومة وصنع القرار هو الضمان الوحيد حاليا لعدم انفصالهم واعلانهم دولتهم
اخير اجد من المناسب عدم ضم كل او اغلب اطياف الائتلاف الوطني لاسباب عدة
اولها هو حصول التيار الصدري العدد الاكبر ومنه ( 39 +-) وهذا سيعني تروسه لهذا الائتلاف ... وشخصيا امثل التيار بالرمال المتحركة في العمليه السياسيه وخصوصا في تحالفاته (ونستطيع ان نتاكد من ذلك من خلال استعراض تحالفاته وخصوماته ابتداء من هيئة علماء المسلمين وحارث الضاري مرورا الى اعتباره اليد الطولى الى حماس وحزب الله وتاسيسة مليشا تابعه له واخير موقفه من حكومة السيد المالكي )
ولعل الموقع الافضل له هو المعارضه وخصوصا ان نوابه في المجلس الماضي اثبتوا كفاء عالية في ضرب المناضد بالفايلات والصراخ ....
اما المجلس الاعلى الذي قد يكون هو الخاسر الاكبر في هذه الانتخابات بحصوله على 21 مقعد وعلى الرغم من استقراره السياسي وصعوبه ازاحته عن مفاصل الدوله الا انه شئنا ام ابينا فهو يمثل ايران في العراق
ويمكن ايجاد صيغه للتفاهم معه( وخصوا اذا ما امتلك تحالف العراقيه + دولة القانون + الكردستاني اكثر من 200 مقعد حين ذلك سيخفض المجلس من سقف شروطه من اجل البقاء على بعض المصالحه له )
قد يكون ما قلت ليس جديد او مثالي بعض الشي ولكنه يمثل احلامي من اجل ان يستقر العراق وان يعيش ابناءه مثل بقية العالم ........