(( راقي لي هذا الموضوع الذي رأيته في احد المنتديات . وودتوا ان ارى تعليقاتكم وردودكم حوله. لان المسألة مهمة جداً ..
ارجوا منكم اكمال القراءة لكي تفيدوني وتفيدوا انفسكم ))
.................................................. ...........
قد تمر على الإنسان لحظات أو موقف قد يبدله من ألاسواء للأحسن
ولكن ايضآ قد يمر عليه موقف يبدله من الأحسن للأسواء
النوع الأول شيء جميل وهو بالغالب هو الحاصل أن شخص يتحول من ألا سواء للأحسن
ولكن الداهية العظمى والمصاب الجلل والموت المهلك أن تتحول 180% من إنسان جيد وسوي
إلى إنسان سيئ بكل ماتحمله هذه المقاييس من تعبير محزنه...
قد يصاب بموقف يكون نقطه تحول في حياته وبالغالب هي فتنه من رب العباد سبحانه لينضر هل تصبر يابن ادم
أو تتحول مع هذا الموقف إلي القبح
قد يؤثر عليك شخص في حياتك لدرجة أن أخلاقك قد تتحول من الاحترام إلى الانحطاط بسبب معروف أو مجهول وفي مثل هذه الحالات قد يعجز الإنسان عن التمييز بين الأصح والخطاء
قد يكون شخص عزيز على قلبك او مهيمن على تفكيرك ويكون سبب بلواك وتشتيت ذهنك وتحولك من انسان عاقل الى انسان قليل حيله اصبح الغلط واللهو هو عنوانك بفضل هذا الاحمق الخسيس!!
كم من فتاة كانت من اورع الفتيات خلقآ وديننآ وبنضرة شاب تحولت لطائشة
وكم من شاب لم يكن يعرف بحياته الى نفسه فقط بكلمة من فتاه تحول الى انسان منحط خلقيآ واخلاقيآ
وكلا النوعين قد نجد فيهم المثقف والعالم والواعي...
لكن مرحلة التحول لكلا الاثنين تقضي على كل صفه يمتلكونها وتبدلهما لأرذل الاخلاق والصفات...
لو ذهبت لفتاة وسألتها ماذا غيرك كنتي الافضل والان لستي بمن عهدناك لأجابتك بكلمة((طحت))
ولو وجدت شاب فقلت له سبحان مغير الاحوال ماذا غيرك؟؟
كانت اجابته ((خلها ع ربك)) يعني هويت للأسفل..!!
قصة لفتاه تحكيها لي اختي..
هي دكتوره بأحد الجامعات تقول كانت هناك فتاه الاولى على دفعتها في يوم تخرج وتقول كان حبها لهذه الفتاه يفوق الخيال لما تحمله من اخلاق ودين لدرجة انها كانت ترفض مبدء النت والجوال وكل هالخرابيط تقول كنت على تواصل معها بالزياره وفجأه تبدلت الفتاه واصبح بدل الجوال اثنين والنت موجود والفتاه جوالها في رنين طوال الوقت وسألتها ماذا بك اراك عكس ماعهدتك فقالت لها بكل الحكايه
قالت كنت بالسوق انا ووالدتي ووضعت ورقه بيدي ومن خوفي ان يراني احد لم ارمها وضعتها في جيبي شنطتي ولما عدت للبيت قرأت الورقه من باب الاستهزاء وكان محتوى الورقه ((عيونك روعه)) ووضع تحته الرقم وتقول بحياتي لم اسمع اعجاب لاني لم ابحث عنه اطلاقآ وكان شاب وسم للغايه وكانت بداية النهايه التي لايهمكم ماذا كان نهايتها قدر مايهمكم العبره والعظه....
اما هذه فهي قصة شاب وانا اعرف مثل ما اعرف نفسي
يقول...
كنت في حالي لا ابعث عن أي علاقات ولاكن صادفني موقف قلب كيان حياتي للاسواء وارداني في اسفل سافلين وكان من فتاه اعجبت بأسلوبها بالوقت الذي لم يكن احد يعجبني وبادرتني بكلمتين بيوم من الايام كان لها الاثر الواقع بحياتي لدرجة اني نسيت نفسي وكل ما افكر به ما قالته لي
وهمت بها واصبحت مابين دموع واهات وويلات ولوعات وشهقات وزفرات وصرخات لدرجة اني لم أئكل لفتره طويله وليس ببالي غير تلك الفتاه التي اردتني في مصارع الهلاك بدون ان تدري
ولكن كنت مابين صراع نفسي وقلبي وابليس اللعين ومابين هذه الفتاه وبوقت ماكان يحدثني لم يزل على هذه الحال لكن كان يملك من العزيمه التي اثق انه سوف يكون له الاثر الايجابي في رجوعه لما كان عليه..
زبدة فلسفتنا بهالموضوع...
كن فوق الضروف وكن انت الاعلى والبقيه دعهم تحت قدميك
اجهل ممن حولك قسمين
قسم ضعوه تحت قدميك وقسمآ ضعه خلف ضهرك حتى وان طعنك من هو خلف ضهرك لن تكون طعنته مميته وهس افضل من ان تكون ضربته خنجرآ لك بصدرك قد يميتك....
الفتاه
لايوجد من هو اكرم من عفتك وكرامتك قليكن الكل تحت قدميك وكوني انتي الورده النديه
الشاب
لاتوجد فتاه تستحق ان تسمع صوتك فكن انت الاعلى بعيدآ عن هذه المهاترات
الفتاه
كوني بعقلك وحكمتك مهما كانت عاطفتك رهيفه وثقي انك الاعلى دومآ
الشاب
احكم رغبتك ووجه نفسك واحكمها وثق انك الاقوى للأبد
كلنا خطاء وانا اولكم وكلنا يمر بباله تلك اللحظات وقد نمر بها لاكن دومآ نحن الاقوى كلانا ذكر او انثى
انا وانت وهو وهي ونحن وهن كلنا أولائك الذين يخطأون
وليس خطاء الخطاء ولاكن الخطاء ان تستمر بالخطاء
لاتنغر بالمظاهر فوالله انها لاتخبي الا المهالك
ولاتنغر بحسن الاخلاق والذوق وتعجب بمن لاتعرفه فقد يكون وحش لايهمه الا اقتناصك او تحطيمك
فكلنا ذاك القلب الحي الذي يتألم ويبكي ومن اتفه سبب قد يموت
عن نفسي اخطأت كثيرآ ولكن يبقى لي اني امتلك العقل الذي تملكونه جميعآ ومهما اخطأت اتراجع واصحح نفسي
فلماذا لانرفع ذاك الشعار ((لنكن بعيدين عن المهاترات ووساخات هذا الزمن ووقاحته وحقارته))
اخيرآ
نحن لسنا ملائكة منزلين ولا بشر معصومين نخطاْ ولكن دعونا نعود عن اخطأنا ولا نستمر بأخطائنا ونحكم عقولنا لا قلبونا
((جعله الموت قلب يوديك للمهالك وللتعب وللجنون وللعذاب والتشتت وعدم الاستقرار))