شكرا على المجهود الطيب
شكرا على المجهود الطيب
والله اخي ما انتشر حريم السطان الا بين بني يعرب الذين باتوا لا يحترمون لا ماضي ولا حاضضر
اما الاتراك فاكيد يحترمون اجدادهم ويسمونهم بالفاتحين
لحظة واحدة أخي الكريم ، اسمح لي بالاختلاف معك في هذا الأمر ، اذا كان السلطان سليمان القانوني رجل عادل فخلفاءه من أشد الطغاة وأعتى الدكتاتوريين في العالم والحوادث التي ترويها كتب التأريخ عن سلاطين بني عثمان أرطغرل كثيرة لكن سوف أقتصر على ذكر أطغى سلطان فيهم نعم هو السلطان عبد الحميد الثاني ، اقرءو التأريخ بعناية وبدون النظر اليه كخليفة أولاً هو الذي أجهض محاولة وضع دستور للدولة وبعد الضغط الشديد عليه وضع دستور يشرعن حكمه المستبد للدولة وجعلنا نخضع الى حكم ثيوقراطي ، ثم نفى المخلصين من رجال الدولة وقاداتها من أمثال مدحت بيك الى سجون الطائف وجدة وتركهم يموتون في المنفى بعده أدخلنا في حرب مع روسيا القيصرية ثم حل البرلمان العثماني عام 1880 وأمر بتصفية أي رأي معارض ولم يتعاون مع حكومة محمود سامي البارودي في مصر لصد العدوان البريطاني عليها رغم أن حكومة الخديوي توفيق كانت مرتبطة بحكومة اسطنبول والكثير الكثير من الويلات التي ارتكبها هذا الطاغية الذي يوصف بالخليفة ولا أعلم أي خليفة هذا ؟! حتى خلعه الانقلاب الذي قادته جماعة الاتحاد والترقي عام 1909 وجاءت بمحمد رشاد الذي كان أسوأ من سابقه فأدخل المناطق الواقعة تحت حكمه في دوامة من العنف سالت لها بحيرة دماء فمن مجازر سولونيكا في اليونان الى مذابح منطقة البلقان ثم ادخال الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى التي كانت من نتائج هزيمة العثمانيين النكراء نتائج ما زلنا نجرع مآسيها غصصاً ومن تلك النتائج خذو عندكم احتلال بريطانيا وفرنسا للوطن العربي بعد عقد اتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا وبريطانيا وصدور وعد بلفور بإنشاء دولة صهيونية والتي توجت بإنشاء اسرائيل ثم اقرار نظام الانتداب في مؤتمر سانريمو في ايطاليا عام 1920 ومعاهدة سيفر التي أشعلت نار الفتنة بين الأكراد والعرب في العراق وما زلنا نتجرع آلامها ثم معاهدة لوزان عام 1923 ، ولا ننسا ما ارتكبته الحكومة العثمانية من جرائم يشيب لها الجنين في بطن أمه فمن تصفية المفكرين والعلماء والتي كانت آخرها قيام والي حلب جمال السفاح بإعدام مجموعة كبيرة من مناظلي العرب الى أعنف مجزرة ارتكبتها الدولة العثمانية وهي جريمة قتل الأرمن في 23 نيسان 1915 والتي اعتبرها المجتمع الدولي أول جريمة ابادة جماعية والتي راح ضحيتها 200 ألف من الأرمن بين قتيل وجريح وأسير ومنتهك العرض نعم يا سادة ولا ننسا قتل 6000 من المسيح عام 1860 وهدم الأضرحة المقدسة في بغداد وكربلاء كلما أغار الجيش العثماني ،،، .......... والكثير جداً مما لا يتسع المقام الى ذكره ، اخواني الكرام رحمكم الله اقرأو التأريخ جيداً قلبو سطوره قبل أن تمدحو فلاناً أو تذمو فلاناً كي لا تبخسو الحقيقة أشياءها .