غفوة
أمس..
أحكمت دثاري ..
لفتني العتمة ..
وغفوت ..
فضممت الحلم بأعطافي..
في عتم الليل .. في الكهف المسحور بأحلامي ..
وجنوني..
يا لجنوني ..!
يوم تلاقينا .. عبر مسافات الأقمار..
ألقيت العالم عن ظهري
من خلف ستائر وجداني ..
وعرفت بأنك تأتيني
لتنير كهوفاً ومغاور في الأعماق
لم يقربها أحد إلاك ..
وأنا معك..
ألفيت الكون .. بيارق وشموساً تملأ كل الأكوان
وربيعاً يزهر ..ووروداً تتفتح في كل أوان ..
وأطير أنا ..وألف أدور في عالمك المسحور ..
كفراشة نور
ترسم حول الكون دوائر ذهبية ..
تعشق ألق الحرية..
تنشد عتقا من أسوار الذات .. من قيدي ..وجنوني
فراشة نور..
لاجئة لا تعرف إلاك لها وطناً
تمضي إليك بعفوية ..
وتظل أسيرة أشواق .. تخفيها في عمق الذات
يطويها البعد ..ويذريها للآهات .. وللضحكات ..
يطويها البعد .. ويحرقها عمق الكلمات ..
كلمات ليست كالكلمات
أودعها سطوري ..
أداريها حتى عن ذاتي ..أخبيها ..
تحملها حمامة .. تلقيها هناك ..
وصحوت..
يا صاحب هذا الحلم صحوت
ورأيتك تضحك لجنوني ..
جنون امرأة شرقية ..
تعشق لون الحرية ..
منقول