أولا: الحث على التحلي بمكارم الأخلاق
مكارم الأخلاق هبة يهديها الله تعالى لخلقه ترتفع بصاحبها إلى الدرجات العليا والمراتب الرفيعة، وهي درع واقية ضد الآثام والدنس فلذا أكثر أهل البيت عليهم السلام من الحث عليها بأنواعه الآتية:
1ــ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلَيكُم بمَكارِمِ الأخْلاقِ، فإنّ اللهَ عزّ وجلّ بَعثَني بها، وإنَّ مِن مَكارِمِ الأخْلاقِ أنْ يَعْفُوَ الرّجُلُ عَمَّنْ ظَلمَهُ، ويُعْطيَ مَن حَرمَهُ، ويَصِلَ مَن قَطعَهُ، وأنْ يَعودَ مَن لا يَعودُهُ». (أمالي الطوسي: ص478، ح1042. ميزان الحكمة: ج3، ص1081 ــ 1082، ح5061).
2ــ وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: «جَعلَ اللهُ سُبحانَهُ مَكارِمَ الأخْلاقِ صِلَةً بَينَهُ وبَينَ عِبادِهِ، فحَسْبُ أحَدِكُم أنْ يَتَمسّكَ بخُلقٍ مُتَّصِلٍ باللهِ». (تنبيه الخواطر: ج2، ص122. ميزان الحكمة: ج3، ص1082، ح5063).
3ــ وعن أمير المؤمنين عليه السلام: «فَهَبْ أنّهُ لا ثَوابَ يُرجى ولا عِقابَ يُتَّقى، أفَتَزْهَدونَ في مَكارِمِ الأخْلاقِ؟!». (غرر الحكم: 6278. ميزان الحكمة: ج3، ص1081، ح5060).
4ــ وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: «ثابِروا على اقْتِناءِ المَكارِمِ». (غرر الحكم: 4712. ميزان الحكمة: ج3، ص1079، ح5046).