ليست مجرد تعبير عن الحزن أو الألم أو الفرح أحياناً، الدموع هى مؤشر التعبير عن شخصية المرأة التى تختفى شخصيتها خلفها، كما تختلف دموع المرأة باختلاف طبيعتها،
ونتعرف من خلالها على موقف الزوج من زوجته عندما يدرك حقيقة شخصيتها من دموعها،
فالمرأة كما توضح هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، تتحدد شخصيتها وفقاً لتصنيف دموعها فهى إما حساسة أو جافة أو مستهترة أو متهورة.
وتقول، يظهر طبيعة كل امرأة وفقاً لدموعها،
المرأة الصادقة تنبع دموعها من إحساس صادق مرهف، أو عن إحساس بالذنب أو الخطأ فهى دموع صادقة تشعر بعدها بالارتياح لأنها امرأة صادقة وحساسة وفى هذه الحالة سيشعر الزوج بمدى صدق مشاعرها ويسعد بنقاء دموعها وطيبة قلبها.
أما المرأة الجافة فدموعها زائفة لا تعكس إحساسها الوجدانى الداخلى، فهى دموع جافة تشبه دموع التماسيح، وتعبر عن امرأة تحمل جفاء المشاعر وتظهر عكس ما تبطن، بل وتحتاج للتحلى بالصدق فى حياتها، وفى هذه الحالة سيشعر الزوج الذكى بأنه أمام امرأة سطحية تميل إلى حب الظهور ولفت الأنظار.
أما المرأة المستهترة فتتحدث عن دموعها قائلة: تتسم دموعها بالتعبير عن الهروب من الحقيقة أو المواقف، ويجب عليها الاتزان والثقة بالنفس لأن كل مشكلة ولها الحل المناسب لها، وتساعد دموع المرأة المستهترة على أن يكتشف زوجها عدم قدرتها على مواجهة المواقف بشجاعة، وقد يستجيب لدموعها مرة أو لا يستجيب طبقاً لشخصيته وطباعه النفسية.
أما المرأة المتهورة فتستخدم دموعها كنوع من أنواع الحيل الدفاعية التى تساعدها على الوصول لأهدافها، وغالباً ما تكون قصور فى التفكير وعدم القدرة على تقييم المواقف بعقلانية وحكمة، وتنصحها قائلة "عليك بشىء من العقل والحكمة والاتزان فى تصرفاتك".