النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

اول حقيبة يد نسائية بالتاريخ صنعت بالعراق

الزوار من محركات البحث: 29 المشاهدات : 678 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    المدد ياعلي
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: ♥ iЯắQ ♥
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8446
    مزاجي: இ qúỉэt இ
    المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
    أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
    موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
    آخر نشاط: 3/September/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حيدر الطائي
    مقالات المدونة: 229

    اول حقيبة يد نسائية بالتاريخ صنعت بالعراق

    اول حقيبة يد نسائية بالتاريخ صنعت بالعراق


    اول حقيبة يد نسائية بالتاريخ صنعت بالعراق

    يعرض غاليري "كورتولد" في العاصمة البريطانية لندن، منذ الاثنين الماضي، ضمن معرض عن روائع الفن الإسلامي، أقدم حقيبة نسائية في العالم، صُنعت في مدينة الموصل في شمالي العراق، منذ نحو سبعة قرون. ويعد المعرض هو الأول في مجال الفن الإسلامي للغاليري العريق، وأيضا يتميز بأنه يدور حول قطعة واحدة فقط أيضا فريدة من نوعها. هي حقيبة من النحاس المطعم بالفضة والذهب ظلت في مجموعة كورتولد غاليري، منذ أن أهداها صاحبها للغاليري في العام 1966. الحقيبة تحمل تاريخا خاصا، بعضه واضح والبعض الآخر مخفي دارت حوله كثير من التفسيرات ولكن المعرض القائم يقدم تفسيرا جديدا يبدو مقنعا لدرجة كبيرة.
    وتعتبر الحقيبة قطعة رائعة ومثالا على دقة وبراعة الحرفي بالعراق في ذلك العصر، فالحقيبة من النحاس المطعم بالذهب والفضة، على الغطاء في أعلاها نجد مشهدا دقيقا محفورا يصور حفلا ملكيا يتوسطه رجل وامرأة وحولهما عدد من الأشخاص منهم عازف موسيقى وشخص يحمل صقرا. الحقيبة تتوسط المعرض محاطة بأربعين قطعة مستعارة من جهات مختلفة منها المتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا آند ألبرت ومجموعة ديفيد الخليلي.
    وعلى الرغم من أن الحقيبة صُنعت في العام 1300 ميلادي، على الأرجح، بحسب تصنيف خبراء الآثار، إلا أنّ المُلفت للانتباه هو تصميمها "العصري"، حتى بدت وكأنها إحدى الحقائب النسائية المخصصة للحفلات والمهرجانات، في الوقت الحاضر.
    وبحسب المشرفة على المعرض، راشيل وارد، فإن الحقيبة، حملتها النساء العراقيات في ذلك الوقت للتباهي، في المناسبات الخاصة، كما استُخدمت لحفظ أدوات الزينة والاكسسوارات، ما يدل على ترف اقتصادي واجتماعي في تلك الحقبة الزمنية في العراق، فضلا عما تدل عليه من ازدهار صناعي واهتمام بجمالية السلع عبر تلوينها وزخرفتها.
    وفي الكثير من دول العالم، تنتج المعامل، في الوقت الحاضر، الحقائب النسائية، بذات الشكل، ما يدل على "حيوية" التصميم الذي أبرز الشكل الجمالي للحقيبة، ما يجعلها ملائمة الى ذوق العصر.
    وأثارت الحقيبة، الكثير من التفسيرات حول حقيقة الغرض من صناعتها، لاسيما ان بعض الخبراء لا يرجحون انها حقيبة نسائية، بل حافظة وثائق، أو حماّلة تُربط الى "سرج" الحصان.

    لكن منسّقة المعرض، تُثبت بالأدلة انها حقيبة بالفعل، كما تدل الرسوم والزخارف التي جمّلت مظهرها الخارجي، حيث يظهر بينها، نقش لفتى يحمل ذات الحقيبة على كتفيه.
    لكن راشيل لا تستبعد انّ الحقيبة استخدمت في أوروبا كصندوق، كما ان وجود عروتين من الفضة على جانبيها، يرجّح حملها على الكتف.
    صُنعت الحقيبة من النحاس المطعّم بالفضة والذهب، وزُينت برسوم إسلامية دقيقة ونقوش آسيوية تبرز منها قطع دقيقة من الفضة والذهب، تجسّد اشكالاً تاريخية كتلك التي تزيّن المساجد والمعابد والقصور في تلك الحقبة من الزمن.
    وتشير راشيل إلى أن جامع تحف من العصر الفيكتوري اسمه توماس غامبيير بيري اشترى الحقيبة في العام 1858 خلال رحلة إلى فينيسيا (البندقية)، وقام حفيده بإهداء الحقيبة لكورتولد غاليري في العام 1966. وقتها كانت القطعة تصنف على أنها حاملة وثائق أو حقيبة ملحقة بسرج الحصان. ولكن المعرض يحاول إثبات غير ذلك: أنها صنعت في الموصل في الفترة ما بين عامي 1300 - 30 وأنها كانت ملك سيدة من الطبقة الحاكمة خلال عصر الدولة الإيلخانية في العراق التي أسسها حفيد جنكيز خان.
    وتعبّر النقوش أيضاً، عن أشكال لخدم يحملون مراوح الريش للترويح عن المرأة التي صوّرها المشهد وهي تحمل "منشفة" وتنظر الى المرآة، فيما ظهر بجانبها شخص يحمل صقراً.
    وتشير المصادر التأريخية الى انّ مدينة الموصل شهدت في عهد حاكمها بدر الدين لؤلؤ (631 هـ/ أكتوبر 1233م)، ازدهاراً اجتماعياً وصناعياً لبرهة من الوقت، بعدما اضطرّته الأحداث الى التحالف مع المغول.
    لكن ابنه الملك الصالح إسماعيل، انقلب عليهم فيما بعد، ما اضطر المغول الى فتح الموصل عنوة، فاستباحوها وعملوا فيها السيف، وقتلوا معظم أهاليها، وهدموا أكثر من نصفها.
    ومنذ تلك الفترة، عُرِفت الموصل بازدهار صناعاتها، لاسيما صناعات الجلود والنحاس وفنون الزخرفة، وكان جلد "السختيان " وهو الجلد الناعم الفاخر، والغالي الثمن، يُصدَّر من الموصل الى المناطق المجاورة ودول أوروبا.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: تحت اقدام امي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,743 المواضيع: 2,975
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11910
    آخر نشاط: 13/October/2024
    مقالات المدونة: 49
    شكراا على المعلومه

  3. #3
    ڌگرٍيَآتٌ آلُمآضيَ♡♡
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: شلت للمريخ -_-.
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,965 المواضيع: 248
    التقييم: 1491
    مزاجي: -_-((دراسي)) ولعبت نفسي -_-
    أكلتي المفضلة: اندومي
    آخر نشاط: 9/August/2016
    مقالات المدونة: 8
    شكرآ على الطرح

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,797 المواضيع: 75
    التقييم: 856
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 7
    يسلمو

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    سه روك
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,915 المواضيع: 2,499
    التقييم: 7321
    مزاجي: شكر لله
    أكلتي المفضلة: طرشانة
    موبايلي: سامسونج جالاكسي نوت4
    شكرا عل طرح جميل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال