ولد الاعلامي السعودي اللامع احمد مازن الشقيري في جدة
في 6 يونيو 1973. اشتهر بتقديم السلسلة التلفزيونية خواطر
والمضيف السابق لبرنامج يلا شباب. اختار الشقيري خطاً ونهجاً
وهدفاً عبر تكريس وقته لمساعدة الشباب على النضج في
إيمانهم، وفي عملهم، وفي معرفتهم بالعالم، وبدورهم في
جعله بيئة صحية ومكاناً أفضل للحيا. حققت سلسلة برنامج
"خواطر" نجاحاً كبيراً نظراً لشخصية الشقيري المحببة وبساطة
أسلوبه ومعالجته عبر البرنامج لقضايا الشباب والأمة والتي
كانت دائماً تبدأ بمقولته الشهيرة" "لست عالماً ولا مفتياً
ولا فقيهاً وإنما طالب علم".
جاب الشقيري العالم العربي والغربي متبنياً مشاريع توعوية
على أرض الواقع بالمحاضرات والندوات في المناسبات العامة
والجامعات. كما قام بتبني الكثير من الشباب المهتمين
بالتطوع والتأليف ووفر لهم امكانية تبادل الأفكار والخبرات
وتعريف أنفسهم للناس. كما ساهم بدفع مصاريف بعض
الطلبة الأجانب في الجامعات. ومن منطلق كونه شاب
سعودي ملتزم بالاخلاقيات الاسلامية، قام بنشر فيديو
باللغة الإنكليزية على شبكة الانترنت رداً على صانعي
الفيلم المسيء للنبي محمد صلّ الله عليه وسلّم.
استخدم الشقيري في برنامج خواطر لغة بسيطة سلسة
تعالج قضايا المجتمع تصل كلماته إلى القلوب بكل يسر
وسهولة دون تكلف أو تصنع يخاطب العقل والوجدان في آن
واحد منطق حر سليم وممارسة عملية لفقه الدعوة إلى الله
وفهم عميق للمقاصد العليا للشريعة تطبيقاً على أرض الواقع
وأقوى من كل ذلك المنهج الذي قدمه الشقيري النموذج لشباب
جيله من خلال عمله هذا مظهراً ومخبراً فكان بذلك من
أكثر الدعاة تأثيراً على شباب جيله يتحدث بلسانهم ولغتهم
التي لا يملكها إلا القليلون, ولم يكن هذا ليكفيه بل جعل همه
أن يعيد أمة اقرأ التي لا تقرأ اليوم إلى أمة قارئة فوضع
نموذجاً للمقهى الإسلامي ينافس به المقاهي الأخرى التي
أخذت منحنى قتل الوقت, فكانت الأندلسية أول مقهى إسلامي يعيد
للكتاب مكانته، وليكون نواة تحفيز شباب أمة اقرأ على القراءة
أكثر ما يؤلمني في ذنوبي أنها ما ارتكبت إلا باستخدام نعمة من نعم الله علي…
الشعور بجحود النعمة مؤلم.
إذا كانت المرأة درست تزوجت أحبت أخلصت حملت أنجبت أرضعت ربت عملت وكانت
في الأخير بنصف عقل فكيف لو كان عقلها كاملا؟!
لا تدع غيرك يلون حياتك فقد لايحمل بيده سوى قلم أسود.
بعضنا ينام ليحلم بالنجاح و البعض الآخر يستيقظ باكرا لتحقيقه.
لَا أحد يَسْتطِيع أنْ يُغضبك أو يُحْزنك أو يُحبطك بدُون إذْنِك.
مَا تشعُره فِي دَاخلك لَيس بسَبب مَا يَحْدث حَوْلك، وإنّما بسَبب تحْليلك أنْت لِلأمُور.
غَيّر طَريقة تحْليلِكَ للحَدث، سَتتغيّر مشَاعركْ وانفِعالاتكَ عَن نفسِ الحَدث.
تَعلّم أنْ تتقَبّل مَا لا تَسْتطيع تَغييره وأنْ تُركّز عَلى ما تَسْتطيع التَأثير فيه.
الــصــديــق كالمصعد إما يأخذك الى الاعلى أو يسحبك الى الاسفل. فاحذر أي مصعد تأخذ!
يُقَآلْ أن المَرأة نِصفْ المُجتَمعْ ولكنْ حيثُ المرأة هي التي " تُربّي النصفْ الآخرْ ".
فأنا أقُول أنَّ المرأة هِي كُل المُجتَمعْ.
الموت في سبيل الله هدف سام ولكن الحياه في سبيل الله هدف سام ايضاّ. والحياه في سبيل الله لو
تحققت بمفهومها الصحيح لاصبحنا اقوى واحسن الدول.
كل الناس تخطئ لكن القليل من يتعلم من اخطائه وهؤلاء هم الحكماء.
لا نستطيع التحكم بالحدث ولكن نستطيع التحكم في ردة فعلنا تجاهه.
لا تكن أصعب ما في الحياة ولا تكن أسهل ما فيها. ولكن كن انت الحياة في أسمى معانيها.
كل انسان لديه موهبة ولكن اذا حكمت على السمكة لعدم قدرتها على تسلّق شجرة، فقد قتلت
موهبة السباحة لديها. هل وجدت موهبتك بعد؟
لا يغرق الانسان بالوقوع في الماء ولكنه يغرق بالبقاء فيه.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الغديري
