اجتذب حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد الماضي أعلى نسبة مشاهدة تلفزيونية داخل الولايات المتحدة، حيث بلغت 43 مليون مشاهد.
وأوضحت محطة (إيه بي سي) التلفزيونية أن الحفل الذي قدمته إيلين دي جينيريس يعد الأضخم من حيث حجم الجمهور الذي شاهده منذ عشر سنوات.
وأظهرت بيانات مؤسسة (نيلسن) للمعلومات وقياس اتجاهات المشاهدين زيادة عدد الجمهور المشاهد للحفل تلفزيونيا بنسبة 6.4 فى المائة مقارنة بالعام الماضى.
وحتى الآن، ظل حفل عام 2004 الأكثر اجتذابا للمشاهدة التلفزيونية والتي بلغت 43.6 مليون مشاهد. وفي هذه السنة فاز فيلم "سيد الخواتم: عودة الملك" بالعديد من الجوائز.
ويتربع حفل عام 1998 على عرش أعلى نسبة مشاهدة لحفل توزيع جوائز الأوسكار حيث سجل 55.3 مليون مشاهد. وهو العام الذي فاز فيه فيلم "تايتنك" بـ11 جائزة.
تضارب الآراء
وكان اختيار سيث ماكفارلين مقدما لحفل العام الماضي قد أثار بعض الانتقادات، وهو ما جعل اختيار ايلين ديجينيرز لتقديم حفل الأوسكار، للمرة الثانية، اختيارا آمنا هذا العام.
وتضاربت الآراء بشأن تقديم ديجينيرز لحفل عام 2014، لكن مهمتها اعتبرت بمثابة ابتعاد عن مساعي تهدف إلى اجتذاب أكبر عدد من الجمهور صغير السن.
وعلى الرغم من ذلك تشير بيانات مؤسسة (نيلسن) إلى تسجيل نمو بنسبة واحد في المئة من حيث مشاهدة الفئة العمرية بين 18 و34 عاما.
وبغض النظر عن الانتقادات، أثبت عرض هذا العام أنه حقق نجاحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صورة التقطتها ديجينيريز لنفسها مع عدد من النجوم فى الحفل.
وحققت الصورة رقما قياسيا كأكثر صورة متداولة بين المستخدمين على موقع تويتر، إذ تجاوز إعادة إرسالها أكثر من مليوني مرة كما تسببت فى حدوث ارتباك بخدمة الموقع.
وأعلن موقع تويتر أن نحو 14.7 مليون تغريدة ذات صلة بحفل الأوسكار تداولها المستخدمون في شتى أرجاء العالم خلال إذاعة الحفل.