أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ا أن مراقبين دوليين سيتابعون عملية الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 17 أبريل المقبل.
وجاءت تصريحات الوزير الجزائري بعد توقيعه اتفاقا مع جامعة الدول العربية بخصوص المراقبين العرب على الانتخابات، التي ترشح لها إلى الآن ستة شخصيات، من بينهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
وقدم رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس أوراق ترشيحه للانتخابات الرئاسة، الثلاثاء الماضي. بينما قرر كل من رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، والجنرال محند الطاهر يعلى قائد القوات البحرية سابقا، عدم الترشح.
واعتبر بن بيتور أن "قوى التزوير ستنتصر مرة أخرى"، بينما دعا الجنرال يعلى إلى "توقيف الانتخابات وتكوين حكومة وفاق وطني تسير البلاد في مرحلة انتقالية لا تزيد عن سنتين".
وخرج مئات الأشخاص، الخمس الماضي، في العاصمة الجزائر، للاحتجاج على ترشح بوتفليقة، لولاية رابعة. وحاولت الشرطة تفريق المحتجين أمام الجامعة المركزية، واعتقلت عددا منهم.
ودعا بوتفليقة الجزائريين، قبل أسبوع، إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية لاختيار ما وصفه "الأصلح" لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة.