مآ كآن الفقد مرّ كمآ الموت ومآ كآن بمذآق العلقم كمآ الوئد
ف
أتأسف على أحلآم..
توسدتهآ قبلك ومعك
وسترت بهآ نفسي بعدك
وصفعآت الزمن تنتزع لحآف الحلم
وتهبني لوآقع يسترني عنك تأسيفا
أتأسف على جسد
الروح فيه وطنك
والقلب عآصمتك
وكلّ خلاياه مدن بهآ سكنك
فتنقلب جغرآفية الكون
ويستعمّر الوآقع حلما
فياأسفاه عليك
أتأسف على روح
إندمجت بك ..وعند الإنشطآر
غآدرتني لتسكنك
فوئدهآ المستعمر بأرض غآدرتهآ
أتأسف على قلب
عزف ونزف يوما لسموّك
أنهك حدّ الموت..
فاتسعت له طآقة نجآة وفضّل الموت
على أن يحتوي مآ اتسع له
فأعدم
أتأسف على ذكرى
حكم عليها بالسجن زمنا يرّق له العظم
خلف قضبآنك وعندمآ شملهآ العفو
أطلق سرآحهآ ل قضبآن
وآقع مؤسوف الذكرى
يستعمر الجسد يدفن الروح ويقتل القلب
لأروآحكم كلّ النقآء ..