لا يخفى على القارئ الكريم دور المرأة العراقية في كافة مجالات الحياة
ومشاركتها في ميادين الابداع لقد تفوقت المرأة العراقية على نظيراتها في جوار العراق والمحيط العربي
وبرزت في سماء الابداع والفنون والعلوم اسماء كثيرة
سنتناول بعضها للتعريف
البرفيسور وسماء الآغا
استاذة تاريخ فن الاسلامي والحديث \ كلية الفنون الجميلة – جامعة بغداد وحاليا تدرس في كلية الفنون الجميلة \جامعة صلاح الدين
اللقب العلمي : استاذ بدرجة بروفيسور
نالت العديد من الجوائز
جائزة التخطيط والالوان لندن 1975
حازت على شهادة BA في الفنون التشكيلية عام1981 بدرجة جيد جداً عالي
حازت على شهادة الماجستير في فلسفة فن التصوير الاسلامي / جامعة بغداد عام 1987بدرجة امتياز
نالت شهادة الدكتوراه في فلسفة تاريخ الفن –جامعة بغدادعام 1996بدرجة امتياز
كان اول معرض لها في عام 1976,المتحف الوطني للفن الحديث – بغداد
اشتركت في عام 1976 بلوحة بعنوان (مأساة تل الزعتر) على قاعة المتحف الوطني للفن الحديث
شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية وفي مجال الفن والدراسات التراثية داخل العراق وخارجه
عملت مصممة للديكور ورسامة ايضاً في تلفزيون بغداد من عام 1976-1980، وهي ما تزال طالبة في كلية الفنون الجميلة –بغداد
حصلت على شهادة الرسم والالوان (G.C.E-A.Leve)، لندن عام 1975
شاركت في مهرجان بغداد العالمي (البينالة) بغداد في متحف الفن المعاصر عام 1988
شاركت في مهرجان بغداد العالمي (البينالة) بغداد في متحف الفن المعاصر عام 2002
كُرمت من قبل جامعة بغداد كاستاذ أمثل للعام 2006
عملت استاذة في معهد الفنون الجميلة – بغداد عام 1981-1990
لها مشاركات عالمية في كل من (لبنان، مصر، الاردن، تونس، المغرب، المانيا، بريطانيا، سويسرا، امريكا)
لها العديد من المقتنيات الفنية في كل من (الاردن، لبنان، مصر، تونس، المغرب، باريس، لندن، امريكا، المانيا، فلندا، دنمارك، السويد)
شاركت في المؤتمر الثاني للفن المعاصر (في فترة ما بعد التشكل) جامعة اليرموك – آربد عام 1998
شاركت في المؤتمر السابع للمبدعات سوسة الدولي في سوسة – تونس عام 2002
ناقشت العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه واشرفت على العديد من بحوث الدراسات العليا في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد وجامعة بابل .
نالت درجة الاستاذية في تاريخ الفن – الرسم عام 2004، كلية الفنون الجميلة \ جامعة بغداد
من المعارض الشخصية :
من بغداد الى بغداد (رؤى بصرية) عام 2002\قاعة الاورفلي –بغداد
عضو مشارك في تاسيس كلية الفنون\جامعة صلاح الدين
عضو جمعية التشكليين العراقيين ونقابة الفنانيين العراقيين –بغداد
لها مجموعة دائمة من الاعمال الفنية في المتحف المعاصر للفنون –بغداد
لها العديد من الشهادات التقديرية في مجال الفن والبحوث العلمية
صدر لها كتاب ذي 245 صفحة بعنوان: (التكوين وعناصره التشكيلية والجمالية في منمنمات الواسطي)عام 2000
مقتطفات من لوحات الفنانة وسما الاغا:
حفلة العرس التي تعتبر من ابرز المناسبات المفرحة في الجو العراقي وكيف ان النساء ينظرن من الشبابيك ومن الطريف ان نذكر ان المثل العراقي يقول ... اذا ضامج الضيم ذكري يوم عرسج
تحرش المرأة بالرجل وهو موضوع نادراُ مايطرق في اللوحات وهنا مستوحى من قصة النبي يوسف ع وامرأة العزيز ولكن بجو بغدادي
كهرمانة او قهرمانة واسمها يعني البطلة بالتركية وهي التي قامت باعدام اربعين حرامي بصب الزيت عليهم وهم مختبئين بالجرار وهنا الحرامية باللون الازرق الذي كثبر مايرمز الى الشر في لوحاتها وهنا كهرمانة ترمز للجمال ايضا.. او هي رمز لجمال المرأة العراقية ... لوحة النساء الثلاثة اللواتي يجلسن لشرب الشاي او الجاي حيث يشرب العراقيون الشاي من الشمال حتى الجنوب وعلى مدار الساعة ولوحة قارئة الفنجان المستوحاة من اغنية عبد الحليم حافظ ..
مناسبة المولد النبوي والملاية التي تقرأ طلع الفجر علينا وتحيها النساء لوحدهم والرجال لوحدهم اي ان المجتمع البغداد قليل الاختلاط.
الراقصات الغجريات الجميلات الواتي امتلكن الحرية في الرقص والتعبير عن مفاتنهن بواسطة الرقص والمجتمع يحبهن لكن لا يرحمهن من الذم فهم مثلما يقول العراقيون ... مثل السمجة مأكول مذموم
رسومات تبرز علاقة الحب بين المرأة والرجل وكيف انهم لوحدهم ليبتعدوا عن المجتمع وكيف ان المحبين يختلس النظر اليهم جميع المجتمع وجسر الصرافية والعاشقين والمرأة وهي نائمة في حضن زوجها وطفلها في حضنها ... وبالوان زاهيه مفرحة
شوكت يرجع جسر الصرافية وشوكت اشوف العشاق يتمشون بدون ميدخل بحياتهم احد ... والله عاشت ايدج يا وسما !!
المرأة العراقية وهي تتامل او تفكر او تحلم احلام يقضة او نائمة وهي تبرز المرأة العراقية وتصنع منها رمز للجمال بشكل تجريدي واقعي.
عندما يذوب جمال العراقية مع جمال النغم الشجي
اتمنى ان اكون وفقت في تقديم الموضوع وحتى نلتقي مجددا
استودعكم الله
*
منقول بتصرف