بعد طول عناء، عثرت سارة المصابة بقصور في الكلى على المتبرع المناسب، ليمنحها حياة طبيعية من جديد، لكن سعادتها تحولت إلى كابوس، بعد أن خسرت كلية أخيها الأصغر بول، بسبب خطأ ساذج لممرضة رمتها في سلة المهملات، بحسب موقع دايلي نيوز.
الحادثة وقعت عندما كانت الممرضة ميلاني ليمان من مستشفى جامعة توليدو في ولاية أوهايو، تعمل بديلة لزميلتها جوديث مور خلال فترة الغداء، ونسيت أن تطلعها على ترتيبات العملية بعد عودتها، وتخلصت مور من محتويات جهاز التبريد، بما فيها الكلية التي رغم استعادتها فيما بعد لم تعد صالحة للاستعمال.
ورفعت عائلة فوداكس قضية تطالب فيها بتعويضات تصل إلى 25 ألف دولار، رغم أن المستشفى أمّن كلية بديلة لسارة البالغة من العمر 24 عاماً، ودفعت تكاليف نقلها إلى ولاية كولورادو لإجراء العملية، لكن هذا لم يكن كافياً ليعوضها وأخاها عن الضرر الذي لحق بهم نتيجة الإهمال الطبي.
وكانت تحاليل الأنسجة أظهرت تطابق مثالي بين الشقيقين، ما جعل سارة تشعر بالأسى لفقدان الكلية، في حين سيعاني بول من تبعات خضوعه لعملية خطيرة، أزيل فيها عضو مهم من جسده، وعليه أن يعيش بقية عمره بكلية واحدة، دون أن يحصلا على النتيجة المرجوة.