أنا تائـــــــه عني
لأنى لاأستطيع أن أفكر ولـــو للحظــه أني جرحتك
كيف لى أن أجرحك وقد كنت أنت أنا
أنا تائه عني
وأتوارى وأذهب بعيدا عن هذا الكون
بعــــــــــــــد أن كنت
أنا وأنتى وهو فقــــــــــــط
ثــــــــــــلاثة لا نفترق
حتى في لحظات النفس أتنفس ظلك
هو يطاردني في كـــــــــــل الأمكنه
يجعلني أرى كل النســـــــــــــاء فيكى أنتى
أراكى بإختصار في كل بنت لحواء
حتى خفت أن أراكى حــــــــــــواء سهوا
كُتِب علينا الاحتواء في كتاب مسطور
برغم من أنواع القلق وبريق الأمنيات
ومرافقه الشتــــــــــــات لنا دون رحمه
وفي الطرف الأخر من الروايه
كتب علينا البعـــــــــــــد رغم القرب
كنا نجفف العرق البارد بعد ان إكتسينا
بلونه الشفـــــــــــاف
وكان ضوء قنديل الحب ينعكس على جبينك البراق
حطمتى القـــــــــنديل وقلتى أنى جرحتك
فلا أنــــــــــت ولا أنــــــــا
بأيدينا تجميع ذاك القنديل الذيتحطم
اليوم وقد إختــــــــفى نور القنديل
إختفى نوره في حــــــــرمة الأحلام الشتوية
تلك التى بت أفتقدها وتغيب
بحثت له عن بريق أوشعاع من بقايا الامس
فلم أجــــــــــــــد له أى هاله
من التى كانت تدخلنـــــــــا
منـــــــــازل الفردوس نستقى من خمر الجنه
أوصلت أوج هذا الحلم مثلى
بالرغم من شبح
الفقـــــــــــــد الأســــــــود
أنا سأختتم كل ليله مناجاة الأرواح
بقبلـــــــــــــه على خد بياضك
ووشوشة لا تنتهي مع القمر
لابدأ رحـــــــــــــلتي الأزليه
برفــــــــــــقة الارق
سوف يمر يوم عليكى دون أن أترك أثرا
مني فــــــــــيه
لا أظـــــــــــــــــن هذا
في كل يوم أثرك أثري السعيده تاره والحزين
تــــــــــــــاره أخرى
كساعة معلقه على حائط بمسمار لم يثبت جيد
تتاهب لسقوط في كل لحظه
قبل أن تسقط تراودني عن وقتها
كان عليكى أن تلصقيني بالحائط جيدا
كى أتعــــــــــــــلم
أن أشتـــــــــــــــــاق لكى جدا
كإشتياق مؤمـــــــــــن لمغفرة من ربه
وأجعلك روح أستحــــــــــــم بنورها
وأجفف أنـــــــــاي بقلبها
أنتى ذلك الجسد الذي حلمت بقربة ملكاتي
أملى في إقتران أرواحنا كبئر متـــــــــسع
لا تحـــــــــــــده سماء
ساعتي ترمقني بألف سؤال وسؤال
أصـــــــــــدقك القول
اشعر تماما بقدر وحدتك وتوحدك
بقدر الوحشة التى تجتاح أرجاءك
بقدر الآه التى تكتميها في صــــــــدرك
فــــــــــكم صرخت قائله
لن أكـــــــــــــون إلا لـــــــــــك
لن يمــــــــس شعرى رجل سواك
فقدت وجودها فأصبحت
أنا تائــــــــــــــه عني
تغريده مهداه
BELKHIRIHACENE
من طائر الوادى