سأرسم صورتــــــــك
سأرسم صورتك من إنعكاسها على ملامحي
سأوقد حطب السهـــــــــر لهفة للقائي
سأقرع أجراس الشغــــــــــــــف والهذيان
لهذا اللقـــــــــــــاء
لقائى بكى لم يكن صـــــــــــدفه أو بمحض إرادتي
كنتى حلمى الذى رحلت خلفه
سنين عمــــــــــــرى
يقـــــــــرأونك على ملامحى
يسمعون إسمـــــــــك بين نبضات قلبي
يا من تملكين كل وقتى وتسكني زماني كله
يا من تسيطــــــــرين على مداخل الوقت
إن ولائي لكي لم يتغيــــــــر
كنتى سلطـــــانتي في العـــام الذي مضى
وستبقين سلطـــــانتي في العـــام الذى سيأتي
ولا أفكر في إقصـــــــــائك عن السلطه
فأنا مقتنــــــــــعٌ
بعدالة اللون الأســــــــــــود في عينيكى
الواســـــــــعتين
وبطريقتك البدوية في ممارسة الحب
ولا أجد ضرورةً للصراخ بنبراتى العاليه
ولا أود أن أجعل قصتنا
مادة تتلقفها الشفـــــــــاه والآذان
ولن أكشف لهم جميــــــــع أوراقى
لئن هذا لا يضيـــــــــــف إلى عينيكى بعدا ثالثا
ولا يضيف إلى جنوني دليلاً جـــــــــديداً
إنني أفضل أن أستبقيكى في جسدي
بطعناتك الســـــــرية التى لا يشعر بها أحد غيري
لا تبحثي عني فى الأمــــــــاكن البعيده
فلن أكـــــــــــــون هناك
لأننى بالقرب منكى والبعد يجعلنى
أشعـــــــــــر بالرغبة في الموت مشنوقاً
على عتبات قلبـــــــك
وحيث حســـــادك يمرون ويوزعون
علي إبتســــــــاماتهم
ويتهــــــــامسون أهـــــــــــذا قتيلها
نعم أنـــــــــا قتيلك بإرادتى
وشفيت من الحمــاقات التي كانت تنتابني
وأعلنت ذلك لكل السيدات المتحفزات
للرقـــــــــــص معي
لم أعد بعد قــــــــادر على توزيع كلمات
الغزل على الجميلات
إنني لم أعد قـــــــــــادراً على ممارسة
الكذب الأبيض
إقبلي اعتـــــــــــــذاري يا سيدتي
فأنا أرفــــــــض تأميم حبي لكى
أرفض أن أتخلى عن أسراري الصغيره
لأجعلك ملصقاً على حائط
لن يتوه وجهك وسط الوجوه المتشابهه
لن أكـــون معكى هذه الليله
ولن أكــــــــــون في أي مكان
فقد اشتريت مراكب ذات أشرعةٍ بنفسجيه
وقطاراتٍ لا تتوقف إلا في محطة عينيكي
وصنعت طـــــــــــائرتى الورقيه التى تطير
بقـــــــــــوة الحب وحده
وجمعت أوراقى وأقلامى الملونه
وقررت أن أرسم لعينيك صوره
وهى تطـلق
سهـــــــامها نحوى
لتقتلني ولم يحن بعد
ميعاد قتلي
سأرسم صورتك
لـ طائر الوادى