النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

استشهاد جعفرالطيارعليه السلام

الزوار من محركات البحث: 65 المشاهدات : 1137 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    الساهر
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 405 المواضيع: 23
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 70
    مزاجي: مشغول
    المهنة: الاثاث المنزلي
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 20/March/2015
    مقالات المدونة: 6

    استشهاد جعفرالطيارعليه السلام



    جعفر بن أبي طالب (عليه السلام)
    ذو الجناحين

    جعفر الطيار

    عليه السلام








    اسمه وكنيته ونسبه :
    السيّد جعفر بن أبي طالب الهاشمي القرشي ، المعروف بـ( جعفر الطيّار ) ، وأُمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف .
    ويكنَّى بـ( أبي عبد الله ) ، وكنَّاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بـ( أبي المساكين ) ، لأنّه كان يعطف على المساكين ، ويتفقَّدهم ، ويجلس معهم .
    ولادته :
    وُلد بمكّة قبل البعثة .
    منزلته ومواقفه :
    كان من السابقين إلى الإسلام ، فقد أسلم بعد إسلام أخيه أمير المؤمنين علي (عليه الصلاة والسلام) بقليل.
    وهو ثاني من صلَّى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الرجال ، في أوَّل جماعة عقدت في الإسلام .
    وهاجر في السنة الخامسة من البعثة مع الدفعة الثانية التي هاجرت إلى الحبشة ، وكان جعفر على رأس المهاجرين ، وصحب معه زوجته أسماء بنت عميس .
    لمنزلته العظيمة ودوره الكبير في نشر الإسلام وتبليغه ، ضرب له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم بدرٍ سهماً من الغنيمة ، حاله حال المقاتلة ، ولم يكن جعفر حاضراً فيها .
    قدم على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في السنة السابعة من الهجرة ، حيث كان فتح خَيْبَر ، فاعتنقه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال : ” مَا أدري بأيِّهما أنا أشدُّ حرصاً ، بقدوم جعفرٍ ، أم بِفَتحِ خَيْبَر “.
    ولقِب بـ( ذي الهِجْرَتين ) ، لأنّه هاجر من مكّة إلى الحبشة ، ومنها إلى المدينة ، حيث أنزله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى جنب المسجد ، واختار له منزلاً هناك .
    شهادته :
    أمَّره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على جيش المسلمين في غزوة مُؤْتَة ، فإن قُتِلَ فزَيد بن حارثة ، فإن قُتِل – زيد بن حارثة – فعبدُ الله بن رَوَاحة .
    فقطعت يده اليمنى ، فقاتل (رضوان الله عليه) باليسرى حتّى قطعت ، فَضُرِبَ وسطه .
    فسقطَ (رضوان الله عليه) شهيداً مضرَّجاً بدمه ، وكان ذلك في اليوم العاشر من شهر جمادى الثانية عام ( 8 هـ ) ، ودُفِن في مؤتة ، وهي قرية من قرى البلقاء في حدود الشام ، وله مزار معروف هناك .
    حزن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لوفاته حزناً شديداً ، وبكى عليه وقال: ” عَلَى مِثلِ جعفَرٍ فَلتَبكِ البَواكي “.
    وقال فيه (صلى الله عليه وآله وسلم) يصف فيه خصال جعفر : ( إنَّ خُلُقك خُلُقي ، وأشبَهَ خَلقك خَلقي ، فأنتَ مِنِّي ومن شجرتي ) .منقول+تجميعي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال