نقلت شبكة "سي ان ان" الاخبارية عن علماء امريكيين ان المدمنين على التسوق يواجهون صعوبات أكبر في التحكم في شغفهم أثناء فترة أعياد الملاد ورأس السنة، كما انهم أكثر تعرضا للتوتر العصبي.
ويشار الى ان محبي التسوق يقعون عادة في حالة النشوة وهم يقومون بشراء شيء ما بصرف النظر عما اذا كانوا في حاجة اليه أم لا.
كما ان الكثيرين يقدمون على انفاق اموالهم لشراء ما لم يكن في نيتهم شراؤه، رغم انهم كانوا قد ادخروا هذه الاموال لشراء شيء آخر اكثر اهمية .
واستنتج علماء من جامعة ستاندفورد بولاية كاليفورنيا الامريكية ان أناسا كهؤلاء يمكن ان يتعرضوا خلال فترة تقديم المتاجر تخفيضات هائلة للمشترين أثناء أعياد الميلاد ورأس السنة ، يمكن ان يتعرضوا للاختلال النفسي، اضافة الى الميل للافراط في تناول الكحول وللتوتر العصبي الشديد. وقد أطلق الاطباء على هذه الظاهرة "الوسواس القهري بالتسوق".
وتشير احصاءات الخبراء الى ان هذه الاعراض رُصِدت لدى نحو 6% من النساء و5.5% من الرجال.
وللتغلب على هذا الولع في التسوق ينصح الاخصائيون بدفع ثمن المشتريات نقدا، اعتقادا منهم بأن الشخص المشتري سيرى في هذه الحال تراجع النقود في محفظته مما سيدفعه الى التفكير مليا وصولا الى ايقاف عملية الشراء.
كما ينصح الاخصائيون الشخص الراغب في التسوق ان يأخذ معه احد اصدقائه ، لعله يستطيع اقناعه في الوقت المناسب بالكف عن الاستمرار في التسوق.
كما يقترح الخبراء اسلوبا فعالا آخر قد يجعل المدمن على التسوق "يتملك نفسه" ، هو اسلوب التسوق عبر الانترنت.