حقق فيديو نشرته منظمة "أنقذوا الطفولة" على يوتويب أكثر من 16 مليون مشاهدة خلال 3 أيام فقط، بعد أن لفت أنظار المشاهدين إلى الأوضاع القاسية التي يعاني منها الأطفال في سوريا.
والفيديو عبارة عن فيلم قصير لطفلة بريطانية تحتفل بعيد ميلادها مع عائلتها في أجواء من السعادة والفرح، وتطلب منها والدته أن تتمنى أمنية في سرها قبل إطفاء الشموع كما تجري العادة في مثل هذه المناسبات.
وربما تمنت تلك الفتاة أن تنتهي الحرب في سوريا وأن ينعم أطفالها بالسلام بعد نزاع استمر لأكثر من ثلاث سنوات راح ضحيته أكثر من 140 ألف شخص بينهم 15 ألف طفل دون الخامسة عشرة وفق إحصائيات عدة.
وفجأة تجد تلك الطفلة الصغيرة نفسها في سوريا ترتدي ملابس رثة والخوف يملأ قلبها مع التفجيرات والقصف ومشاهد الدمار والقتل، لتعود في نهاية المطاف لتحتفي بعيد ميلادها وهي شاحبة مع شمعة وحيدة وصوت يقول لها "تمني أمنية"، ولتظهر في نهاية الشريط عبارة مؤثرة مفادها "إن لم يكن هذا يحدث هنا، فلا يعني البتة أنه لا يحدث في أماكن أخرى"، ولتطلب منظمة أنقذوا الطفولة في الختام مساعدة الأطفال في سوريا.