«المرأة لا تحفظ سرا» مفهوم شائع في المجتمع وتشربته ثقافته وتبنته بعض الأسر في تربية النشء والتمييز به بين الجنسين، وتقره نساء وترفضه نساء أُخريات.
وفي دراسة لإحدى شركات مستحضرات العناية بالبشرة أجرتها على 3000 امرأة بريطانية، تبين أن واحدة من 10 نساء لم تتمكن من الحفاظ على السر، وأن ما يقارب من النصف يشعرن في كثير من الأحيان بحاجة إلى البوح بأسرارهن، من أجل صحتهن، وفقاً لمقتطفات من الدراسة التي نشرت على موقع قناة “العربية” التي تبث من دبي.
وفي دراسة أكثر تفاؤلا، قال الدكتور مايكل كوكس: “إن المرأة لن تستطيع أن تحافظ على سر أو تؤتمن عليه مهما بلغت أهميته، إذ غالبا ما تخبر شخصا بعد 47 ساعة و15 دقيقة كحد أقصى”.
وهذه الدراسات والنتائج تثير جدلا واسعا بين النساء والرجال ما بين قابل لها ورافض. وهناك نوع من النساء تعترف بأنها لا تستطيع كتمان سر، وأن حفظه يسبب لهن مرضا وحمى في الليل، وما إن ينجلي الصباح حتى تبوح به لأقرب شخص، فحالها كحال الشاعر: وإن قليل العقل مَن بات ليلةً تقلبه الأسرار جنبا إلى جنبِ.