بلغ قداسة الصدّيقة الزهراء (عليها السلام) وارتفاع مقامها عند الله تعالى بحيث إنّ كل من يتوسل بها إلى الله تعالى بنية صافية، ويقدّمها بين يدي حوائجه، فإنه لايرد خائباً خالي اليدين، والشواهد الدالة على ذلك كثيرة .

نقرأ في دعاء التوسل: «يا فاطمة الزهراء، يا بنت محمد، يا قرة عين الرسول، يا سيدتنا ومولاتنا، إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله»

وصلاة الاستغاثة بالصديقة الطاهرة (عليها السلام) معروفة.

قال الإمام الصادق (عليه السلام): «إذا كانت لك حاجة إلى الله وضقت بها ذرعاً فصل ركعتين، فإذا سلمت كبّر الله ثلاثاً، وسبح تسبيح فاطمة (عليها السلام) ، ثم اسجد وقل مائة مرة: (يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني) ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وقل مثل ذلك، ثم عد إلى السجود وقل ذلك مائة مرة وعشر مرات، واذكر حاجتك فإن الله يقضيها» .