في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2014 مجموعة من الحواسب اللوحية التي تعمل بنظامي تشغيل هما أندرويد وويندوز، وذلك بالاعتماد على شريحة Bay Trail من إنتل.
وعلى الرغم من أن وجود أجهزة بنظامي التشغيل أندرويد وويندوز سيكون أمرًا مفيدًا ومريحًا للمستخدم، ولكن تفاصيل عملها مع بعضها البعض ما وراء واجهة الاستخدام ستكون معقدة نوعًا ما، مما يجعل مستقبل مثل هذه الأجهزة محل خلاف.
وحسب موقع DigiTimes، فإن جوجل تضغط على أسوس لتأجيل اطلاق سراح الحاسب الهجين Transformer Book Duet TD300 الخاص بها، والذي يعمل بنظامي تشغيل أندرويد وويندوز 8.1، والذي من الممكن أن يؤدي إلى زيادة انتشار نظام ويندوز، وبالتالي ستستفيد مايكروسوفت وإنتل، بينما جوجل لن تستفيد من ذلك.
هذا وقد تحدثت بعض الشائعات السابقة عن طلبات مايكروسوفت من شركائها لإنتاج هواتف ذكية ثنائية الإقلاع، كما أن نوكيا ومايكروسوفت أطلقت مؤخرًا خلال المؤتمر العالمي للجوال MWC 2014 سلسلة هواتف X القائمة على نظام تشغيل أندويد، والتي تقدم واجهات تُحاكي ويندوز فون، ربما الهدف منها جذب أنظار محبي أندرويد إلى نظام تشغيل ويندوز فون.
من الواضح أن جوجل تريد تجنب وقوع نظام تشغيلها الشهير في منافسة قوية، وهو أمرٌ منطقي للمحافظة على قوة أندرويد وانتشاره الكبير، ولكن هل الشركات ستستجيب لذلك؟ هذا ما لا نعرفه، إلا أن السوق هو من سيحدد بالنهاية، فقد لا تلاقي الأجهزة العاملة بنظامي تشغيل أي إقبال يُذكر.