عزيزي المشاهد هذا الموضوع قرأته في احد المجلات التي امتلكها
واحببت ان اطرحه عليكم لانه في غاية الاهميه لكثير من الناس
فأتمنى من كل مشاهد ان يطبق المقياس على نفسه لكي يعرف الى اي مدى وصل شعوره ب الذنب وما هي نسبته
هنالك نوعان من الشعور بالذنب إما احدهما ايجابي فنقصد به الشعور الذي يدفع صاحبه نحو الفعل الايجابي الفعال كألذي يذنب ذنبا فيشعر بالندم ويقرر نتيجة لهذا الشعور ان يجتهد مخلصا ان لايعود لهذا الذنب ابدا ,وإما الآخر فسلبي وهو ( المعني تشخيصه هنا ) ونفصد به شعور الشخص بلوم الذات وتأنيب الضمير نتيجة خرق امر اخلاقي او الفشل في تحقيق الطموحات او غير ذالك .
نتائج للمقياس :-
اعط نفسك (2) درجه على كل اجابه ب (نعم) وصفر على كل اجابه ب ( لا ) ثم انظر :-
الدرجات من 22 :34 تعني ان لديك درجه مرتفعه من الشعور بالذنب وينبغي عليك ان تحول هذا الانفعال الى طاقه ايجابيه فعاله .
الدرجات من 12:17 تعني ان لديك درجة متوسطه من الشعور بالذنب يفضل توضيفها في الفعل الايجابي .
الدرجات الاقل من 17 تعني ان شعورك بالذنب في حدود العادي والطبيعي.
المقياس :-
1- اميل الى البكاء كلما تذكرت اخطائي .
2- اعاني من احلام مفزعه مرتبطه بأخطاء فعلتها .
3- اظل داخل نفسي اعاتبها على مافعلت من اخطاء .
4- شعوري بالذنب يفقدني الشهية للطعام .
5- اخطائي السابقه جعلتني مترددا في اتخاذ القرارات والحكم على الامور .
6- اميل الى العزله حتى لا ارتكب اخطاء اخرى.
7- اشعر بكراهيتي لنفسي نتيجة اخطائي الكثيره .
8- الشعور بالذنب يجعلني متشتت الذهن.
9- لدي حساسيه شديده لاي شيئ يذكرني بالماضي .
10- تفكيري في الماضي يجلب لي الالم والضيق والحزن .
11- اميل الى التعاطف مع الذين اشعر تجاههم بالذنب .
12- اشعر بالحزن الشديد لعدم قدرتي على التخلص من مشاعر الذنب.
13- حين اتذكر الماضي اضل حزيننا لمده طويله .
14- يصفني الاخرون بأنني مهموم جداً.
15- اخشى ان تؤثر تجاربي السابقه على استقراري النفسي في المستقبل .
16- اخاف ان اموت قبل ان اتطهر من ذنوبي .
17- اشعر بتأنيب الضمير لان الناس تراني في صوره طيبه وانا ارى نفسي في صوره سيئه .
ملاحظات:-
هنالك علاقه بين الشعور بالذنب وبين الاكتئآب حددت ببعض علماء الصحه النفسيه الى القول بأنهما وجهان لعمله واحده وان كليهما يمثل عرض وسبب للآخر فقد يؤدي الشعور بالذنب للأكتئاب والعكس صحيح فضلا عن اعراض الاكتئاب الشعور بالذنب والعكس ايضا صحيح.
ونرجع هنا انه اذا وجدت اعراض اكتئابيه مصاحبه بالشعور بالذنب فيمكن ان نتعامل معها الى انها أكتئاب ثانوي.
اشار بعض الباحثين في مجال الصحه النفسيه الى ان التشخيص الموضوع للشعور بالذنب يتطلب وجود ادوات اخرى للتشخيص غير المقاييس السيكومتريه هذه, منها المقابله ومنها بعض الاختبارات الإسقاطيه.
تتشابه طرق خفض الشعور بالذنب مع طرق علاج الاكتئاب ويرجع في ذالك للمتخصصين.