يحصل الان في العراق خاصة وبلاد المسلمين عامة آكبر فتنه بين المسلمين ، الا وهي ( فتنة المذهب ) .
حيث كثرت الاكاذيب وكثر النفاق وكثرة طرق وآسباب قتل المسلمين بسبب القيادات والاحزاب وبعض من رجال الدين دعاة الفتنة الذين يتكلمون بآسم المذهب سواء كانوا من السنة او الشيعة .
يختلف ويتناحر المسلمين على آمر قد مضى عليه أكثر من الف سنة وما زالوا يهدمون وحدتهم و مستقبلهم ومستقبل أولادهم حيث ( السني يعادي الشيعي والشيعي يعادي السني ) بسبب عقيدة وخلافات صنعها يهود خيبر حين لبسوا لباسنا وحفظوا قُرأننا وتكلموا بأسم الاسلام على أنهم مسلمين ( لعنهم الله ) .
والمصيبة كلنا يعلم أن المذهبين مخترقين من أعداء الأسلام ويبثون السم في رواياتهم وتحريف الأحاديث بهدف أضعاف الاسلام وهذه المؤامرة بدأت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بداء التحريف في الاحاديث والروايات والاقاويل في مسألة الخلافة ومسألة آم المؤمنين فاطمة الزهراء والتحريف في حوادث كثيرة لا يعقلها العقل الصحيح وبعدها قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد الفارسي أبو لؤلؤة المجوسي وأستمرت هذه المؤامرة حتى وصل حال المسلمين بسبب هذه الفتن ان تأمروا مع الجاهل المجرم يزيد بن معاوية لعنه الله حين قتلوا كوكبة الشرف اهل بيت الرسول وأحفاده ابناء علي بن ابي طالب عليهم السلام وعلى رأسهم أبا عبدالله الحُسين عليه السلام فحصل ما كانوا يتمنون بشق صف المسلمين والبدء في تفريق المسلمين حتى وصل حالنا الى ما نحن عليه .
أخوتي في الله لن نسلم ما لم يسلم كل منا بنفسه من هذه الفتنة الكبرى .
تكلموا يا آهل العقول الواعية آنصحوا اخوتكم وآبعدوهم عن هذه الفتنة القاتلة .

آتقوا الله في عباد الله الاسلام عظيم
المسلم من سلم المسلمين من يده ولسانه
نحن من اوصلنا انفسنا الى هذا الحال ونحن من نشعل نار الفتنه ونحن بسكوتنا وكلامنا الطائفي ونصرة المذهب حتى وان كان على حساب الاسلام الدين الواحد ( قسمناه وجعلناه مذاهب وها نحن يقتل بعضنا البعض ) يا الله رحماك بالمسلمين اللهم اعوذ بك من شر ما صنعوا وما يصنعون .

والله كلنا سنحاسب حساب عسير على ما نقول وما نفعل وحتى على سكوتنا عن قول الحق في توحيد صف المسلمين حسبنا الله ونعم الوكيل ربنا لا تؤاخذنا على ما فعل السفهاء منا .

اللهم آجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه .