قصه حقيقيه تتحدث عن شاب وفتاة كانوا جيران وعاشوا مرحله الطفوله معا الى ان بدأت السنين تمر كبروا وبدءت مشاعرهم توضح بان كلاهما معجب بالاخرفقررا الارتباط الى ان وصلوا مرحله العشق بذروه الجنون ولكن العائق في علاقتهم ان كلاهما من مختلف الطائفه فالشاب مسيحي والفتاة مسلمه من هنا بدءت معارضه المجتمع لهم فقترحت عليه الفتاة الهروب معه ولكن الشاب رفض لان حبه وخوفه عليها منعانه واذا اخيها سمع بعلاقتهما فقرر قتلها وقتلهاولما سمع الشاب بقتل حبيبته قرر الانتحار خشي ان تمر لحظات شوق قلبه فيساله عنها ولايراها......
لم تجمعني الحياه بك
ولكن جمعنا الموت
لربما القدر لم ينصف حبنا
ولكن القبور نصفتنا
قصتنا عبره تركناها لللاجيال
لعلهم يعرفون كيف الحب والتضحيه
عندهم الحب رخيص لدرجه قتلنا
ولكن مشاعرنا الصادقه اكبر من كل شئ بالعالم
واصبح السؤال هنا هل الحب من غير طائفه هو اشراك بالدين ام المجتمع مازال يمر بنقص فكري؟ فالحب له مبدأ واحد لايتجزء وهو الوفاء والتضحيه....... شكرأ لمروركم سلفأ