يا وحشة الليل
يا جروحى
يا آنينى
يا حروفى يا ظلاً يتسلق جدار حزنى
تزاحمت فى رأسى ذكريات لكل أعوامى
لا أعدها لا أحصيها لكن دموعى تبوح بذلك
أجدنى مبعثر الحرف
قد ذهب الحلم لدى ألى المجهول
فى رقدتى وصحوتى لم يعد لدى سوى كوابيس
ترسم ملامح ظلماء كاحله
أشتقت للسعاده للفرح
تتشقق لدى وديان الروح
كفانى جراح وجراح من حولك
أرهقت وفقدت كثيرا
كم كنت أتوه فى صوتك
وأخترق صمتك
وكم كان يقلتنى وجعك
كم رسمتك على وجه صفحاتى
بحروف أشتياق وبسمات
حتى صرت حرف متساقط أنا
يتبلل بالدموع
كم من وعود تبعثرت مع غبار فى الهواء
أتذكرين
وكم من ورق أمتص كذب المعانى
أكان لزاماً أن تكتبين
عابثه أنتِ
لن يكون عمرى كما كان
وأن حدث سأسقط نفسى فى مجرى النسيان
لا تتعجبى يا وهمى سأرحل
فما أغراكِ على الخداع أغرانى على الرحيل
سلاماً يا من كنتِ أمسى
حتما لا أرغب فى محاولة التمنى
سأتخلص من أدمانى
وسأقتل ذلك النبض بين أضلعى
وحتماً سأعلن النسيان