و التقينا، و كان فارع القامة كما تصوّرته، كان وجهه باهتا و هو ينحني على وجهي حتى يطبع سلامه الأول عليه،وكان صوته يأتي إلي منغّمًا و هو يسألني عن أحوالي، كنت أقف أمامه مفزوعة و قد غمرتني رغبة في ضمه إلي. . . التقينا و كان حديثنا جافا و باردًا، كان مختلفا تماماً عن ما كان يصلني من خلف هذه الشاشة.
. . .
هذا مجرد مثال بسيط يعبر عن الكثير من العلاقات الفيس بوك، حيث نسمح لأنفسنا بنسج قصص من خيال خلف هذه الشاشة ،ثم نصدم بعد ذلك بواقع مر،و نكتشف أننا تعلقنا بسراب.