دوماً ما نَكتُب ( نحن النساء )
أننا مظلومات ..مستهدفات ..
فثمة من خاننا ...وثمة من كسَرنا ...وثمة من قتل أحلامنا ..
وثمة من تناول (طيبتنا) وجبةً باردةً ذاتَ عشق عظيْم .
وقليْلات أولئك الكاتبات اللواتي يُصوِرن حالة المرأة
(الظالمة) ..التي تنتهك القلوب ..وتسمم الأحلام ..
وتتمنى بدل الرجل (ألف) ..
وبدل الحبيب (ألف )
وبدل الزوج ..(عشيْقاً )في وقت الفراغ (ربما )
شبه نادرات أولئكَ اللواتي يصورن جزءاً من الحقيقة ..
الظلم ابن الرجال والنساء معاً ..
الخيانة ابنة الجنسين ..
الطعنات ..فتيات قبل أن تكون بنات رجال ..
فكل رجل (طُعن )..لا بدَّ أن عنقه لا زال ينزف من أنثى !
وكل أنثى (طُعنت ) ...لا بدَّ أن خنجراً ما لا زال مستقراً في ظهرها ..
نحنُ أبناء الخيبات .. والطعنات ..
نحن أبناء الأحلام المؤودة يا سادة .