إن السارق يربح في الحاضر ولكنه يخسر المستقبل. أما الضحية فيخسر مادياً ولكنه يربح مستقبله ومصيره،أي عملية معاكسة تماماً لما يحصل للسارق. وحتى إذا أقدم السارق على قتل الضحية،عندها سوف يكون قد أنقذ مستقبلها رغماً عنه. إنه يوقف عملية انقطاع العلاقة مع الله داخل روح الضحية. وبذلك، ورغماً عن إرادته، يكون قد أنقذ حياة أطفال الضحية ومستقبلهم.
مع خالص مودتي و تقدري
صديقتكم سمى