ماذا تفعل في أوقات الشدّة؟ كيف تتصّرف؟ ما هي الأفكار التي تراودك؟ كيف تعمل للخروج من الأزمة؟ مهما كانت حالتك النفسية وطريقة تفكيرك هنالك سبعة أمور إنقاذية عليك ألا تنساها أبداً حتى لا تصاب بالشلل أمام الأزمات.
1.الألم جزء من عملية النمو: أحياناً تقفل الحياة الأبواب بوجهك لتدفعك إلى التغيير وإلى التفدّم. تذكّر أن ما من شدّة إلا ويكون وراءها غاية. تخطى الألم لكن لا تنسَ أبداً الدرس الذي علمك إياه.
2. كل شيء في الحياة مؤقت: كل مرة ينهمر فيها المطر يعود ويتوقف عن الانهمار. إنها دورة الحياة الطبيعية. فإذا كانت أمورك جيدة الآن استمتع بها وإذا كانت سيئة توقّع أن تتغيّر الأحوال.
3.القلق والتذمّر لا يغيّران شيئاً: الأشخاص الأكثر تذمّراً هم الأقل إنتاجية. من الأفضل أن تحاول إنجاز شيء عظيم وتفشل من أن تتباكى وتشتكي من وضعك. لن تنال السعادة إلا إذا كففت عن النوح على حالك وشكرت الله على النعم التي لديك.
4.سلبية الآخرين ليست مشكلتك أنت: كن إيجابياً حتى عندما تكون محاطاً بالسلبية. ابتسم عندما يحبطك الآخرون. إنها طريقة سهلة لتبقى مركّزاً على أهدافك ومحافظاً على حماسك.
5. لا تتغيّر فقط بهدف إبهار أحدهم: التغيّر لأن تغيير يجعل منك شخصاً أفضل يقودك إلى مستقبل أكثر إشراقاً. أنت لا تُعطى الحياة سوى مرة واحدة فافعل ما يجعلك سعيداً.
6. ما هو مقدّر أن يحصل سوف يحصل: عش حياتك بملئها وتخلّى عن الخوف. ثق بحدسك وغامر، اخسر واربح وتعلّم من تجاربك. كفّ عن القلق والشكّ، عش اللحظة واستمتع بحياتك كما تأتي. قد لا تصل في النهاية إلى حيث تريد لكنك ستكون حتماً في المكان الذي ينبغي أن تكون فيه.
7.أفضل ما يمكنك أن تفعله هو أن تواصل العمل: لا تخشَ التراجع، حاول وحاول أيضاً أن تحبّ مرة أخرى وتعيش مرة أخرى. أعظم دروس الحياة نتعلّمها في أصعب الظروف ومن أسوأ الأخطاء. عليك أحياناً أن تمرّ بالأسوأ لتحقق الأفضل. نعم الحياة قاسية لكنك أقوى. اضحك كل يوم، ولا تقلق للأشياء التي لا تستطيع تغييرها. عش الحياة ببساطة وأحبب نفسك والآخرين بكل ما أوتيت من قدرة على الحب. تابع التقدم. تابع النمو.