نشرت صحيفة الإمارات اليوم تقرير مؤسسة صندوق الزواج الذي كشف عن ابتعاث 31 زوجاً وزوجة ممن يواجهون مشكلات في حياتهم الزوجية إلى أداء مناسك الحج في مبادرة تعرف بـ«حملة وفاق للحج والعمرة» بهدف التوفيق بين الأسر التي يهدد الطلاق كيانها.
وطالب مستشارون في المؤسسة بالتوسع في تنظيم رحلات الحج والعمرة للأزواج المتخاصمين، للتوفيق بينهم وتقليل نسب الطلاق.
و قالت المؤسسة في تقريرها السنوي «حصاد 2013» إنها خصصت حملات للحج والعمرة للأزواج الذين يعانون عدم استقرار أسري، مساهمةً منها في تحقيق التقارب والتواصل بينهم وجمع الزوجين في المشاعر المقدسة على الطاعة والعبادة لغرض معالجة الخلافات، مؤكدة أن هذه الحملة لاقت نجاح المنتسبين إليها ورضاهم عن الخدمات التي يقدمها لهم الصندوق خلال رحلتهم، من خلال تتبع المستشار الأسري للحالة الأسرية، قبل الحملة وبعدها، ومرافقته لهم طوال الرحلة، والتواصل مع الأسرة بشكل مباشر، وبسرية تامة، ومتابعة الحالة والوضع والتغيرات الطارئة، وتقديم العلاجات المناسبة لهم.
وأشارت المؤسسة إلى أن الأولوية في هذه الرحلات تكون لحديثي الزواج، ولمن لديهم أطفال صغار، بعد عجز الإصلاح الأسري عن حل مشكلاتهم، لافتة إلى أن عدد المنضمين إلى قافلة «وفاق» بلغ 31 مستفيداً منذ تنظيمها في عام 2010 وحتى عام 2013.
وذكر المستشار الأسري في صندوق الزواج، الدكتور سيف راشد الجابري، أن الحج والعمرة لهما أثر كبير في الوفاق بين الأزواج، لافتاً إلى ضرورة تشجيع المؤسسات التجارية والجمعيات الخيرية على جعل الحج والعمرة ضمن أبوابها الخيرية، لما لذلك من آثار اجتماعية ودور في إصلاح ذات البين