حبيبتي
التعب شيء نحسه أحيانا ونتمنى ألا يحسه الآخرون
لأنه سيكون متعبا أكثر....
حبيبتي
من تكوني
كيف أشرقت على دنياي بعد أن سلمت راياتي وأعلنت انهزامي
كيف أعدو نحو طريقها ولا أعرف عنها أي شيء
نسيت أنني غبي منذ أن عرفت الحياة
أنثى كنت أحلم بها في زمن ما
وذات مساء تكوم ذلك الصبي الذي بدأ يحلم قبل أقرانه
يكتب شعرا
يدون عنها أشياء كثيرة بيضاء
طويلة.. ذات عيون... سوداء
وكبر وكبرت أوهامه معه حتى تلاشت وتلاشى معها
أغمض عينيه عن عالم أحلامه
ومضى كغيره
وجد طريقا فمشاه
ولكن ربما أكون مخلوقا متقلب المزاج والأحوال
ويجب ألا أنال من الثقة إلا بحدود أبناء الأرض وليس أبناء
السماء (هكذا تصورتكِ تفكرين)
هناك ثمة شيء لا أستطيع الاسترسال به
شيء أكبر من حجم الألم
قد تكون أشياء صغيرة
ولكنها تخبئ أجمل لحظات العمر
سامحيني
سامحيني لو أحزنكِ حزني
لكم أتلهف أن نسير معا على طريق ما
أو نرمي بثقلينا فوق أحد تلك المقاعد
أنظر في عينيكِ أهمس لكِيِ بحكاية لهفتي وشوقي
للحظات من عمر الوجود
أستمع لكِ وأنتي تتحدثين عن أي شئ
تتحدثين وتتحدثين و تتحدثين
وأنا أستمع وأستمع وأستمع
وأرقب عرس الأحلام عبر عينيكِ
ألهم أناملكِ بين كفي
أتأكد من عددها..1-2-3-4-5
وأنتي لا تشعرين بجنوني
وأبتسم
وتقطعين حكايتكِ التي لم أفهم منها شيئا وتوشوشينني
لماذا تبتسم؟
فأنتبه 10لا مجرد تعبير بسيط لسعادتي بكِ
هل تشعرين .. حبيبتي
يدي تتسلل خلف كتفيكِ وأتحسس ظهركِ لا لشيء
فقط لأتأكد كونكِ معي
رأيت هذا المنظر هذا المساء
وتمنيته لنا
لكم اشتقت لكي هذا المساء
بعض من متاعبنا لا حدود له
أتدركين يا حبيبتي
ألمي بكِ وحزني معكِ..قادم لا محالة
ولكنه يحمل في عروقه وجه الحياة الأجمل
فهل يكفيني هذا .. حبيبتي
وانتهت احبائي قصه حبيبتي