مرض السكري .. الوقاية قبل العلاج
مرض السكري من أكثر الأمراض الشائعة في العالم، ويزداد انتشارا في البلدان العربية، بسبب تجاهل اعتماد الأنماط الغذائيّة الصحيّة مما يزيد من نسبة انتشار السمنة والتي هي أحد الأسباب الرئيسيّة للإصابة بالسكّري، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني. لذلك، بات من الضروري أن نتعرّف على طبيعة هذا المرض المزمن ومسبّباته وأعراضه، وطرق الوقاية منه.
أسباب مرض السكري!!
- توقّف البنكرياس عن إنتاج هرمون الإنسولين كما هو الحال في السكري من النوع الأول.
- ضعف حساسية الإنسولين وقلّة فعاليته كما هو الحال في السكري من النوع الثاني.
الإنسولين ومرض السكري
الإنسولين هو الهرمون الذي يُفرزه البنكرياس بهدف نقل السكر الموجود في الدم، وخاصة عند ارتفاعه، إلى أنسجة الدهون، الكبد والعضلات لاستخدامه كمصدر للطاقة عند الحاجة، ووجود خلل في إنتاج الإنسولين يؤدّي إلى ارتفاع معدّل السكر في الدم عن الحد الطبيعي ما يسبّب مرض السكري.
أعراض مرض السكري
أعراض مرض السكري عديدة، فإذا كنت تعاني من أحد الأعراض التالية، يجب أن لا تتأخر عن زيارة الطبيب:
- العطش المتكرر.
- التبوّل المتكرر.
- فقدان الوزن.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- الشعور بالجوع.
- عدم وضوح الرؤية.
طرق الكشف عن مرض السكري
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الكشف عن مرض السكّري، ويمكنك استشارة الطبيب ليصف لك الطريقة المثلى لحالتك. ومن هذه الطرق عدد من الفحوصات المخبريّة مثل:
- فحص سكري البول.
- فحص سكري الدم في الصيام.
- فحص السكر التراكمي.
- اختبار تحمل الغلوكوز.
مضاعفات مرض السكري
ينطوي مرض السكّري على عدّة مضاعفات خطيرة، وتشمل:
- تلف الأعصاب في الأطراف، فيؤدي ذلك إلى الإحساس بالخدر والنمنمة.
- اعتلال الكلية.
- الإصابة بالقدم السكري.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- اعتلال أعصاب العين مما يؤدي الى عدم وضوح الرؤية.
احم ِ نفسك من مرض السكري
لا يمكن الوقاية من السكري من النوع الأول، لأنه وراثي، لكن يمكن العمل على الوقاية من الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري من خلال:
- المحافظة على وزن صحي.
- الانتظام بممارسة الرياضة.
- الحفاظ على محيط خصر مناسب (أقل من 102 سم للرجال و88 سم للنساء)
- مراجعة الطبيب كل 6 أشهر لإجراء الفحوصات اللازمة والاستماع إلى نصائح الطبيب للوقاية من مرض السكري.
وبعد أن تعرفت عزيزي القارئ على طبيعة مرض السكري، أسبابه، أعراضه وطرق الوقاية منه، أصبح بإمكانك إرشاد غيرك ممّن حولك للوقاية من المرض. ولا تنس أن تحافظ على صحتك لتقي نفسك من هذا المرض.