بياع السمك يا بياع .. الحقني أنا عندي صداع!!
الإصابة بالصداع النصفي لا تقتصر على سن معيّن دون غيره، فتشمل الأطفال والبالغين، وبخاصّة الإناث، وتقدّر الدراسات نسبة الإصابة بالصداع النصفي بـ3 آلاف حالة من كل مليون شخصا. يؤدي الصداع النصفي والمتمثل بالشعور بألم حاد في أحد أجزاء الدماغ، إلى الحد من قدرة الكثير من المصابين به على ممارسة نشاطاتهم اليوميّة المعتادة، والانعزال عن الناس، إلى أن تزول نوبة الصداع. فما هو الحل لهذه المشكلة الصحيّة؟ وهل تساعد بعض المدعّمات الغذائية على إيجاد الحل الناجع لهذا المرض؟
دور الأحماض الدهنية الأساسية في الحد من أعراض الصداع النصفي
وجدت العديد من الدراسات أنّ الأحماض الدهنية الأساسية كمدعمات "أوميغا3" تلعب دورا ملحوظا في التقليل من:
- عدد مرات الإصابة بالصداع.
- مدة نوبة الصداع.
- حدة الألم المصاحب للصداع.
فاعلية الأحماض الدهنية في علاج الصداع النصفي؟
وبحسب الدراسات، يكمن سرّ فاعليّة الأحماض الدهنيّة "أوميغا3" في قدرته على الآتي:
- تقليل الإنزيمات التي تعزز الالتهابات، والتي قد يكون لها تأثير على الصداع النصفي.
- زيادة إفراز هرمون السيرتونين والذي يقلل من فرط عمل الدماغ، فيقلل بذلك احتمال الإصابة بالصداع النصفي.
مصادر "أوميغا3"
يمكن الحصول على "أوميغا 3"من عدّة مصادر أهمّها:
- الأسماك التي تعيش في الأماكن الباردة كالتونا، الماكريل، السلمون والسردين.
- مدعّمات زيت السمك، لكن ينبغي استشارة الطبيب قبل تناولها لأنّها يمكن أن تتعارض مع الأدوية الطبية.
والآن بعد أن ثبتت، عزيزي القارئ، قدرة "أوميغا3" على تخفيف حدة الصداع النصفي، بات بإمكانك أن تسارع إلى تناول الأسماك، أو على الأقل تناول مدعّمات "أوميغا3" بوصفة من الطبيب لترتاح من نوبات الصداع والألم المصاحب لها.
نتمنى لك عزيزي القارئ دوام الصحة والعافية،،