استمتعي بتدريس أولادك
لا شك أن الاختبارات تعتبر مرحلة حرجة في حياة الأسرة وهماً بالغاً ووقتاً عصيباً ولا تزال الزوجات حاملات العبء والقائمات بأكثر المسؤوليات تلك توجيهات يوصى بها للأمهات لعلها تكون لهن معينا في متابعة أولادهن، أسأل الله لأبنائنا الطلاب التوفيق..
1. حاولي فهم ما يصادف ولدك من صعوبات في المادة الدراسية بهدوء وصبر.
2. عوديه على الانضباط ولا تجعليه يخلط بين العمل واللعب والجد والهزل، فوقت اللعب للعب والمذاكرة للمذاكرة، والترويح يكون بعد أداء الواجب.
3. إن كنت تشرحين له درساً فاستخدمي في شرحك الكلمات التي يعرفها.
4. إن صعب عليه حل مسألة فلا تتركيه يغرق حتى أذنيه حتى لا يُحبط، ولكن شجعيه على المحاولة والتكرار، وحددي له النقطة الصعبة بإشارة خفيفة، ودعيه بعد ذلك يكمل الحل.
5. حاسبيه على جميع الأخطاء التي يقع فيها دون تأنيب، وإن تغلب على حل المشكلة فشجعيه بكلمات رقيقة وحانية.
6. إياك والصراخ في وجهه ولا تتهاوني معه إذا قصّر في واجبه بل تابعيه في أداء واجبات المدرسة وتأكدي من أدائها بعناية، وإن أهمل فاطلبي منه الإعادة بالتشجيع.
7. إن حاول الكذب أو الغش فلا تقولي له (أنت كذاب أنت غشاش) لكن فاجئيه وهو متلبس بالجريمة ليعلم أنك لست ساذجة ثم قابلي هذا الفعل بعدم الرضا عن طريق النظرات والإشارة والصمت المعبر وبلغيه خزي الموقف ولا تشقي عليه كثيرًا حتى لا يصاب بالبلادة والتعود على الإهانة واستمري على ذلك فترة.
8. لا تقارني بينه وبين غيره من الأطفال، حتى ولو كانوا إخوته فهذا يُشكل عنتًا له وحنقًا على غيره قد يصل لدرجة الكره وهو أمر مذموم، ولكن قارنيه بنفسه وقولي له: انظر كيف وصلت إلى هذه المسألة بسهولة عند الإصرار على حلها والمحاولة بصبر وهذا أحسن من قبل.
9. ليكن طعام العشاء خفيفًا ولا يستأنف المذاكرة بعده مباشرة بل يتحرك أو يمشي خاصة طفل ما دون العاشرة.
10. للعلم يمكن لطفل السنة السادسة أن يعمل ساعة بدون راحة بشرط تنويع التمرينات والتشويق والتشجيع، ويمكن لطفل الثانية عشرة أن يعمل ساعتين دون توقف بنفس الشرط السابق.
11. لا تحرميه من حق النزهة أو اللعب يوم عطلته أو فراغه وأشعريه بأن الحقوق تقتضي الواجبات.
12. ويبقى تعليق الصغار بخالقهم هو عمود نجاحهم والتوكل عليه هو المحرض الأقوى للتميز.