نشر تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، اليوم الأربعاء 5-3-2014 ، صورا جديدة للقيادي في التنظيم شاكر وهيب الذي أعلنت القوات الأمنية مقتله اكثر من مرة، وفيما أظهرت الصور وهيب يعتلي منبرا ويؤم المصلين في احد مساجد مدينة الرمادي وقرب عربة للجيش العراقي، وصورة أخرى لوهيب مع مقاتلين من القوقاز.
وأكد جهاز مكافحة الارهاب العراقي، في،( 2 كانون الثاني 2014) أن قناصي قواته قتلوا القيادي البارز في تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش)، شاكر وهيب خلال عملية امنية شرقي الرمادي،( 110 كم غرب بغداد)، وفيما أشار إلى أنه “سيعرض صور وهيب لاحقا”.
وكان تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” ( داعش ) أكد، يوم الاربعاء،( الاول من كانون الثاني 2014) في تغريدة على تويتر، أن القيادي البارز في التنظيم شاكر وهيب الفهداوي قتل في محافظة الانبار، وفيما نعاه قائلا “على شاكر وهيب فلتبكي البواكي”، اشار الى انه “نال الحور”.
فيما رد تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، يوم السبت،( 4 كانون الثاني 2014)،على موقعه في تويتر نافيا، الأنباء التي تحدثت عن مقتل القيادي البارز شاكر وهيب في محافظة الأنبار، وأكد أن وهيب يقاتل بين أهله في مدينة الرمادي، وفيما نشرت صورا له وهو داخل مركز للشرطة في المدينة ويرتدي “خوذة” للشرطة، أشار إلى أن وهيب حصل على وثائق بأسماء المخبرين السريين في محافظة الأنبار.
ليرد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، في (الرابع من كانون الثاني 2014)، تأكيده مقتل القيادي البارز في تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) شاكر وهيب، وشدد أن الصور التي نشرت على موقع التنظيم بتويتر “قديمة” تعود لبداية دخولهم لمدينة الرمادي، فيما أشار إلى أنه “لو كان وهيب حيا لظهر بالصوت والصورة”.
وكانت مصادر أمنية في محافظة الانبار قالت في تصريحات صحافية، يوم الاربعاء،( الاول من كانون الثاني 2014)، إن “هناك أنباء غير مؤكدة عن مقتل القيادي البارز في تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) شاكر وهيب بإشتباك مع قوة من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب (سوات)، في منطقة البوفهد، في مدينة الرمادي”، مؤكدا أن “قتل وهيب تم بمساندة أبناء العشائر”.
وبرز شاكر وهيب كقيادي كبير في تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهره وهو يعدم سائقي شاحنات سوريين علويين على الطريق الدولي السريع في محافظة الانبار في ( 25 من شهر اب 2013 ).
يذكر أن محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق تستخدم فيها مختلف الأسلحة بما فيها الأسلحة الأميركية والروسية التي بدأ العراق باستيرادها ضد التنظيمات المسلحة، وتوتراً شديداً على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب عن قائمة متحدون، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، فضلاً عن مقتل ابن شقيق رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد الهايس، ونجل محمد الهايس، زعيم تنظيم أبناء العراق، في (الـ28 من كانون الأول 2013 المنصرم ).