يا اختي الغيرة الحقيقية وهو السعي في محافظة ما يلزم محافظته، وهو من نتائج الشجاعة وكبر النفس وقوتها. وهي شرائف الملكات، وبها تتحقق الرجولية والفحلية، والفاقد لها غير معدود من الرجال. قال رسول الله (ص): " ان سعداً لغيور، وانا اغير من سعد، والله اغير مني ". وقال (ص): " ان الله لغيور، ولاجل غيرته حرم الفواحش " وقال: " ان الله يغار، والمؤمن يغار، وغيرة الله ان يأتي الرجل المؤمن ما حرم الله عليه ". وقال الصادق (ع): " ان الله تعالى غيور ويحب الغيرة، ولغيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها ".