الأمل وحدة لا يكفي لتحقيق أي حلم ,في حالة عدم توفر مقومات الوصول الى الهدف الذي نبتغيه و نحاول الوصول اليه
و الانتظار يشبه تناول السّم على شكل جرعات غير مميته باللحضة !
الكثير توفرت لهم الفرصة الى تحقيق انبل الاحلام و من غير تخطيط
و نحن رغم تفاعلنا الكامل مع الحياة , لكن لم نستطيع تحقيق اي حلم
لعدم توفر ما يمهد لنا تحقيقه
نسير , نتحرك بكل جهودنا , نتصرف بما يتطلب وضعنا , نضع امامنا أهداف نرسمها مسبقا و نسعى على تحقيقها و انجاحها بكل طاقتنا و لكن لا جدوى , و كل مساعينا لم تكن "مقومات" اذا افتقرت لأشياء اهم منها و "الوظيفة "أو " المال " مثالا
اما القواعد التقليدية التي يثرثر بها البعض
فهي لا تنطبق على واقعنا المزري
لأننا نحن في غابة لا تكفل لـ بعض الشباب "حق الحياة"
فكيف لها ان تكفل لهم "حرية ممارستها"
و تحقيق ما يريدونها فيها !
و بما ان فقدان الأمل هو فقدان لـ محور الحياة
فـ نحن فقدنا الحياة و نحن فيها .. و نعيش حالة "الموت المرافق للحياة"
يبدو ان الحياة ليست من حقوقنا
انها من حقوق الحواشي القريبة من كراسي السلاطين و الاحزاب و المتنفذين في مؤسسات الدولة التي لا عمل لها سوى سرقة احلامنا و منحها لحواشيهم..
يشعر بانه متعب جدا