4 مارس 2014
طالبت الصحف الرياضية العراقية لاعبي منتخبها الوطني بالتركيز على الأداء الإيجابي في المباراة مع الصين وعدم التسرع واستثمار كل الفرص المتاحة للفوز بنقاط اللقاء الذي سيقام غدا في الامارات في الجولة الحاسمة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات آسيا 2015 في استراليا.
واشارت جريدة رياضة وشباب في مقال لها في عددها الصادر الثلاثاء الى ضرورة التفكير بالفوز على الصين وعدم تعريض الكرة العراقية الى احراجات اكبر قائلة : ساعات قليلة جداً تفصلنا عن التواجد في أستراليا من عدمه، بعد أن رضينا أن نضع كرتنا العراقية في عنق الزجاجة التي يجب أن نخرج منها ونحن من كنّا أبطالاً للقارة الصفراء قبل سنوات وحتى في آخر مشاركة في نهائيات ذات البطولة التي جرت في الدوحة عام (2011) كنّا قريبين من الوصول إلى النهائي.
وطالبت جريدة الملاعب الناطقة بلسان اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الى ضرورة التركيز في دقائق المباراة لبلوغ الفوز قائلة في مقال الى أن المهمة استثنائية ولابد من إيجاد الأسلوب المناسب لها قائلة:
يتحتم على ملاك تدريب منتخبنا انتهاج سبيل أداء مغاير في هذه المحطة الحاسمة أسلوب يأخذ بالحسبان إصابة التوازن بين كفتي الهجوم والبناء الدفاعي لان الجميع يقف على واقع مفاده أن الفريق الصيني سيبقى معتمدا على أسلوب الهجوم المباغت الذي يركن فيه إلى استغلال الكرات المقطوعة وإرسالها طويلة إلى منطقة جزاء فريقنا اعتمادا على سرعة لاعبيه ومهاراتهم في شغل الفراغات المناسبة. والمنطق الكروي هنا يقول انه لا يمكن لفريقنا مجاراة الفريق الصيني بإتباع ذات الأسلوب، لان في ذلك مجازفة غير محمودة العواقب.
اما جريدة مونديال فدعت في مقال لها الى استعادة الهيبة وعدم التهاون والتقاعس: يتعين على منتخبنا تحقيق الفوز ولا غيره من اجل استعادة هيبته المفقودة منذ تصفيات كأس العالم حين تذيل منتخبنا التصفيات كخامس المجموعة ومن ثم عدنا للتخبط بعد ان وضعنا أنفسنا في عنق الزجاجة في التصفيات الاسيوية المؤهلة لأمم اسيا في استراليا 2015.غدا لا مجال للتهاون ولا مجال للتقاعس فقد اصبحنا امام امرين لا ثالث لهما، اما الفوز والاصطفاف بجانب كبار القارة، واما القبول بالهزيمة (لا سمح الله) والاصطفاف بجانب صغار القارة وهذا ما لا يقبله المنطق والعقل .