لن نتراجع عن حقنا .. نيجيرفان بارزاني: كردستان مستعدة للتضحية من اجل العراق



المؤتمر – بغداد
حذر رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، انس الثلاثاء، من خطورة ان يقرر شخص واحد في العراق قطع قوت المواطنين، فيما اكد ان الاقليم سيواصل الحوار مع بغداد ولن يتراجع عن حقه.وقال بارزاني في كلمته له بملتقى السليمانية الذي اقيم في الجامعة الاميركية بالمحافظة بمشاركة عدد من كبار المسؤولين في العراق وتركيا ودول المنطقة، ان "زمن المركزية في التعامل بالعراقق انتهى"، محذرا من "خطورة ان يقرر شخص واحد في العراق قطع قوت المواطنين"، مضيفا ان "من حقوق الشعب الكردستاني الدستورية هو الاستفادة من ثرواته"، مشيرا الى ان "ضغوط بغداد بقطع رواتب موظفي الاقليم غير مقبولة". وأكد بارزاني ان "الاقليم سيواصل الحوار مع بغداد، ولم يتراجع عن حقه"، لافتا الى ان "الاقليم مستعد للتضحية من اجل العراق".من جانبه اعتبر القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح خلال الملتقى ان "القرن الماضي كان قاسيا على الكرد"، معربا عن امله "ان يتم احترام ارادة الشعوب خلال الفترة المقبلة". ودعا صالح الى "العمل معا من أجل استثمار الموارد وضمان مستقبل مشرق".وطالبت النائبة عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف، في 2 اذار 2014، رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير المالية وكالة صفاء الدين الصافي بذكر المادة الدستورية التي تجيز قطع رواتب إقليم كردستان ليطلع العراقيون عليها، مؤكدة أن قطع تلك الرواتب أمر غير دستوري. وأكد رئيس الحكومة نوري المالكي، في (28 شباط 2014)، أن حكومة اقليم كردستان هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن دفع رواتب موظفي الاقليم وليس الحكومة الاتحادية كما يحاول البعض تصويره، فيما اشترط أن يتم ضخ النفط من الإقليم ووصول عائداته الى الموازنة العامة للدولة مقابل إيصال رواتب موظفي كردستان لشهر شباط.وكشفت النائبة عن التحالف الكردستاني نجيبة نجيب، في (21 شباط 2014)، أن موظفي إقليم كردستان لم يتسلموا رواتبهم لشهر شباط الحالي بسبب تأخر اقرار الموازنة العامة وعدم إرسال حصة الإقليم، رافضة تحميل التحالف الكردستاني مسؤولية تأخرها. يذكر ان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني اعتبر، في (25 شباط 2014)، قطع رواتب موظفي الإقليم من قبل بغداد إعلان حرب على كردستان، فيما أكد أنه لا يحق لأحد قطع رواتب الموظفين.