هنا

[Mustafa AL_Attabi]

موضوع راقي جدا شكرا اخ عادل للنقلو وفعلا لك الله يا عراق
هناك امر يحز بنفسي ويسحقني باقسى ما يكون،، لو تركنا العرب ومشاعرهم التي لا تغني ولا تسمن من جوع فالطامة الكبرى بعض من ينتمون لتربة العراق ويحملون هويته ويأكولون من خيراته ويستسقون من انهاره لا يؤيدون سقوط الصنم ولا زالوا يترحمون على روحه اللعينه ويتمنون ايام الجهل والحرمان ويعتبرون تحرير العراق انتكاسة شعب ويتمنون عودة نظام الطاغية لا اقول لهم سوى حشركم الله معه اينما حل واستحل
لك الله يا عراق

[راهب]

عراقيون تقتلنا البغايا واولاد البغايا كل حين

[ليديا]

الله يحفظ العراق واهل العراق

لماذا تعتقدون ان صاحب المقال قد يسجن اعتقد انه لم يقل كل ما يجب ان يقال

[ايفيان]

هذه هي الازدواجية في المعايير الاخلاقية للدول العربية وشعوبها الا المنصفين وهم قلة. فالكويتين عندما جيشوا الجيوش في حرب 1991 كانت حلالا واوجد لها القادة والشيوخ الحلول العسكرية ووعاظ السلاطين الشرعية الدينية بحجة انهم مستضعفون ويحق لهم الاستعانة بجيوش الدول الكافرة (كما يسمونهم دائما) للهجوم على العراق وقبلها عن دورهم الكبير في استمرار حرب العراق مع ايران وهذه دولة مسلمة (بغض النظر عن مدى اساءتها للعراق) بتزويدها النظام البائد بكل ما تمتلكه من وسائل اقتصادية و سياسية و اعلامية وبعض هذه الدول لم تتوانى في ارسال المرتزقة لحماية البوابة الشرقية كما ادعوا والذي هو بالاصح ان ارادوا ان يكون مع انفسهم اولا لصد المد الشيعي القادم من ايران. وكذلك ما حدث للعراق 2003 ( عندما استعان من كانوا في الخارج بالاميركان وحلفائها) كانت عارا ما بعده عار ولا زالوا الى اليوم ينعتونا بشتى النعوت واصبح اطغى حاكم عربي عرفته البشرية شهيدا بقدرة قادر. والآن الله فضحهم عندما استعان العرب والليبيون بحلف النيتو لضرب طاغية عربي آخر وما فعله القذافي لا يساوي عشر ما فعله صدام بالعراق(يعني حلال عليهم وحرام علينا) وها هم الان يستعدون للاستعانة بالكفار من جديد لاسقاط طاغ في سبيل تحرير سوريا من حزب عبث الاسد.