النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

قدِّر ..

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 378 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: March-2014
    الدولة: مصر-القاهره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 322 المواضيع: 23
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 69
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبه بكليه الحقوق
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: 4/July/2014

    قدِّر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    يبحث الإنسان دوماً عمن يبعث في نفسه القبول والرضا عن كل ما يقدمه، حتى لو لم يكن هذا غرضه الأساسي من العمل أو الخدمة أو حتى الواجب، لكن الكلمات الطيبة والتقدير من أساسيات العلاقات ..

    وقد قال أحدهم:
    أستطيع أن أعيش شهرين على كلمة طيبة تصل الى القلب.

    إن حب الطيّب من الكلام والأفعال لتقدير مجهود ما حاجة فطرت عليها النفس البشرية أياً كان مستواها المادي أو الثقافي، فالتقدير يعطينا دفعة قوية وإيجابية تزيدنا ثقة في النفس تساعدنا على التقدم والاستمرار في طريق النجاح.

    وكما تقدر الآخرين وجهودهم فستجد حتماً من يقدر جهودك لا محالة، لأن تقديرك لهم هو تقدير لذاتك وبشكل عام لا يستطيع الإنسان التوسع في العلاقات والنجاح مع الآخرين إلا عن طريق تقديرهم واحترام آرائهم إن التقدير والاحترام وجهان لعملة واحدة، إذ إن الأخلاق لا تسمو دون هذا المبدأ الذي يمكن من خلاله الوصول إلى الكثير من النجاحات.

    تخيل أن تعمل شيئاً وتبذل مجهوداً خرافياً فيه وتتحمل المشقة والتعب لإنجازه، ثم يأتيك أحدهم بكل بساطة ويقول: ماذا قدمت؟

    ولست أرى من مثال يؤكد ما نقول غير قصة الزوج الذي عاد إلى منزله ووجده مقلوباً رأساً على عقب.. وعندما سأل زوجته عمَّ حدث؟ قالت: لم أفعل ما أفعله كل يوم.
    لأنه دائماً يسألها باستنكار: ما الذي تفعلينه طوال اليوم؟

    عند تقديرنا مجهود من حولنا نعطيهم دفعة معنوية لتقديم المزيد، فهم سيضعوننا فوق رؤوسهم وسيفعلون ما بوسعهم لتحقيق ما نريد بكل حب.

    الاحترام حضارة والتقدير مهارة تكتسب لأنه خُلق، والأخلاق من الممكن التطبع بها كما أنه أساس الحضارات في كل الأمم، فما من أمة قامت وترسخت مبادئها وبقيت على مر الزمان إلا لأنها قامت على الأساس الجيد وهو الأخلاق بما فيها من تقدير واحترام.

    دائماً يقال إن فلاناً ناجح في علاقاته ومحبوب من الجميع، ذلك لأنها قامت على تقدير جهود الآخرين والإيمان بقدراتهم.. فاستمرار العلاقات الودية ما هو إلا ثمرة من ثمار التقدير.

    فلنبدأ بالتقدير.. ولنعلم أنه مطلوب في أغلب العلاقات الإنسانية كتقدير الوالدين بر أبنائهم.. والأبناء جهود والديهم .. وتقدير الزوج لزوجته والعكس، والطالب لمعلمه، والأصدقاء لأصدقائهم.. والمدير لموظفيه الخ ...
    ودائماً علينا أن نركز على الأمور الإيجابية.. ونظهر لهم اهتمامنا ونستمع إليهم وندعو لهم بالخير.. فالدعاء له أثر كبير في النفس يجعلها في قمة ارتياحها وأوج عطائها.

    استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

  2. #2
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92
    شكرا غاليتي للطرح ينقل لقسم تطوير الذات

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,985 المواضيع: 146
    صوتيات: 20 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13948
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حازم البغدادي
    مقالات المدونة: 15
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Shrouk Alfred مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    يبحث الإنسان دوماً عمن يبعث في نفسه القبول والرضا عن كل ما يقدمه، حتى لو لم يكن هذا غرضه الأساسي من العمل أو الخدمة أو حتى الواجب، لكن الكلمات الطيبة والتقدير من أساسيات العلاقات ..

    وقد قال أحدهم:
    أستطيع أن أعيش شهرين على كلمة طيبة تصل الى القلب.

    إن حب الطيّب من الكلام والأفعال لتقدير مجهود ما حاجة فطرت عليها النفس البشرية أياً كان مستواها المادي أو الثقافي، فالتقدير يعطينا دفعة قوية وإيجابية تزيدنا ثقة في النفس تساعدنا على التقدم والاستمرار في طريق النجاح.

    وكما تقدر الآخرين وجهودهم فستجد حتماً من يقدر جهودك لا محالة، لأن تقديرك لهم هو تقدير لذاتك وبشكل عام لا يستطيع الإنسان التوسع في العلاقات والنجاح مع الآخرين إلا عن طريق تقديرهم واحترام آرائهم إن التقدير والاحترام وجهان لعملة واحدة، إذ إن الأخلاق لا تسمو دون هذا المبدأ الذي يمكن من خلاله الوصول إلى الكثير من النجاحات.

    تخيل أن تعمل شيئاً وتبذل مجهوداً خرافياً فيه وتتحمل المشقة والتعب لإنجازه، ثم يأتيك أحدهم بكل بساطة ويقول: ماذا قدمت؟

    ولست أرى من مثال يؤكد ما نقول غير قصة الزوج الذي عاد إلى منزله ووجده مقلوباً رأساً على عقب.. وعندما سأل زوجته عمَّ حدث؟ قالت: لم أفعل ما أفعله كل يوم.
    لأنه دائماً يسألها باستنكار: ما الذي تفعلينه طوال اليوم؟

    عند تقديرنا مجهود من حولنا نعطيهم دفعة معنوية لتقديم المزيد، فهم سيضعوننا فوق رؤوسهم وسيفعلون ما بوسعهم لتحقيق ما نريد بكل حب.

    الاحترام حضارة والتقدير مهارة تكتسب لأنه خُلق، والأخلاق من الممكن التطبع بها كما أنه أساس الحضارات في كل الأمم، فما من أمة قامت وترسخت مبادئها وبقيت على مر الزمان إلا لأنها قامت على الأساس الجيد وهو الأخلاق بما فيها من تقدير واحترام.

    دائماً يقال إن فلاناً ناجح في علاقاته ومحبوب من الجميع، ذلك لأنها قامت على تقدير جهود الآخرين والإيمان بقدراتهم.. فاستمرار العلاقات الودية ما هو إلا ثمرة من ثمار التقدير.

    فلنبدأ بالتقدير.. ولنعلم أنه مطلوب في أغلب العلاقات الإنسانية كتقدير الوالدين بر أبنائهم.. والأبناء جهود والديهم .. وتقدير الزوج لزوجته والعكس، والطالب لمعلمه، والأصدقاء لأصدقائهم.. والمدير لموظفيه الخ ...
    ودائماً علينا أن نركز على الأمور الإيجابية.. ونظهر لهم اهتمامنا ونستمع إليهم وندعو لهم بالخير.. فالدعاء له أثر كبير في النفس يجعلها في قمة ارتياحها وأوج عطائها.

    استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
    التقتير في التقدير تحقير

  4. #4
    صديق نشيط
    شكرآ لكم :)

  5. #5
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: 1/June/2024
    مقالات المدونة: 206
    شكرا لك غاليتي

    كل الود

  6. #6
    صديق نشيط
    شكرا لمرورك :)

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال