قلتَ مرّة..
"خبّئي وعداً بجيبِ الليلِ
أحلى الصبحِ ريبةْ
و تعاليْ
كلُّ هذا الحزنُ شبّاكي
فلا خوفَ إذا جئتِ بخيبةْ
قرّبي وجهكِ منّي
قرّبيني منكِ أكثر
كلّ شيئٍ عندما أجمعُ أحزاني
على كفّيكِ يصغُر
فدعيني أرقدُ الليلة في عينيكِ
إنّ الحزنَ مُقبِل
ثمّ ماذا . . . لوتحدثنا قليلاَ
مغلقاً عمريَ كان
متعباً وجهك كان
والتقينا ذات ليلة
كلّ شيئ ممكناً كان. .
وأنت غامضاً كنتَ كمشروع قدر
مدهشاً
فيك مزيج من أميرٍ أمويٍّ
واشتعال عاشقٍ يرقص حول النار
في ليل الغجر
مفرطاً في الحسنِ كنتَ
مفرطاً في الحزن كنتَ
وبخيلاً ذلك الموعد كان
كان أجمل . .
لو تركنا هامشاً للصمت كيْ
نُبقي على الحلم قليلاَ
لو فقط قلتَ " أريدك "
لو أنا. .
قرّرتُ أن أصمتَ كي أبقى جميلَة
غير أنّا . .
بين قوسين من الحلم . . ورعشةْ
قد تحدّثنا كثيراً
وكسرنا في ارتباكٍ كلّ دهشةْ
كلُّ شيئٍ ممكناً كان . . أتدري ؟
كنتُ أرتاحُ لعينيكَ كثيراَ
كنتُ لا أملكُ للحلمِ سوى عينيكَ
مشواراً قصيراَ
لولا أنّ . .
موجعاً كان القدر
كنتَ ياسيّدي زوجاً لأميرة
كنتَ حسرة
قبلةً مسروقةً في نصف نظرة
غير أنّا. .
قد تحدّثنا عن الحبّ . . وعن بوشكين . .عن لوركا
عن الحُكم . . عن المُلك . .وعن أشياء أخرى
واختلفنا
فكلانا في الهوى
ينتمي كان إلى غير قبيلةْ