أشار بحثٌ جديدٌ إلى أنَّ خطرَ سجائر اللفِّ يُعادلُ خطرَ أي نوع من السجائر المُصنَّعة.
يترافق استخدامُ سجائر اللفِّ مع مسألة الفقر، حيث يُنظَر إليها على أنَّها تُصنَّع للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمُّلَ تكاليف شراء عُلب السجائر المُصنَّعة. لكن، ازدادت شعبيَّةُ سجائر اللفِّ خلال العقود الأخيرة، ربَّما بسبب أسعارها؛ حيث تُعدُّ أسعارُها أرخصَ بدرجة كبيرة عن أسعار عُلب السجائر المُصنَّعة.
سلَّط ريتشارد إدواردز، أستاذُ الصحَّة العامة لدى جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، الضوءَ على سلسلة من المفاهيم الخاطئة والأخطار التي تترافق مع استخدام سجائر اللفِّ.
قال إدواردز: "هناك سُوءُ فَهْم بين أوساط الناس الذين يُدخِّنون سجائر اللفِّ، حيث يزعمون أنَّها طبيعيَّة أكثر، لكن هذا ليس حقيقياً؛ فسجائرُ اللف يُمكن أن تُسبِّبَ الضررَ أكثر من السجائر المُصنَّعة".
"تحتوي العديدُ من مُنتَجات سجائر اللفِّ على مضافات أكثر من السجائر المُصنَّعة؛ وقد أظهرت دراسةٌ على الحيوانات أنَّ المضافات تستطيع زيادةَ الإدمان".
"لذلك، يجب زيادةُ التدابير من أجل الحدِّ من انتشار سجائر اللف، وفرض القيود على تجارتها، بحيث تُصبح بعيدةً عن متناول عدد أكبر من الناس".
الأربعاء 12 شباط/فبراير 2014
منقول