"لا يغيب عني ولو للحظة أنّ هذا الكم من الفرح الذي غمر حياتي جاء بعد كم كبير من ألم شخص آخر.. وعندما أتأمل هذا التمثال الذهبي فإنه ربما يذكرني ويذكر كل طفل صغير أنه مهما كان منشأك فإن أحلامك مشروعة.." هذه كانت الكلمات الأولى للممثلة لوبيتا نيونغو التي فازت بجائزة أوسكار لهذا العام.
"..عندما أتأمل هذا التمثال الذهبي فإنه ربما يذكرني ويذكر كل طفل صغير أنه مهما كان منشأك فإن أحلامك مشروعة.. "هذه كانت الكلمات الأولى للممثلة لوبيتا نيونغو التي فازت بجائزة أوسكار لهذا العام.
ولدت نيونغو في المكسيك عام 1983 لوالدين كينيين، لكن والديها عادا إلى كينيا عندما كان عمرها أقل من عام، لتتلقى تعليمها لاحقاً في أمريكا.
2 من
تنحدر نيونغو من عائلة سياسية، إذ يشغل والدها مقعداً في البرلمان الكيني، وتدير والدتها المنظمة الأفريقية للسرطان، وقد اختيرت قريبتها تافايا نيونغو لتكون واحدة من أكثر النساء الأفريقيات نفوذاً وفقاً لمجلة فوربس.
لدى لوبيتا خطابات حول جمال المرأة السمراء ونفوذها في العالم، قائلة إن النساء اللواتي يشبهنها لا يتم إبرازهن في وسائل الإعلام، لكن نظرتها لنفسها تغيرت بعد أن برزت عارضة الأزياء السودانية، أليك ويك (الظاهرة في الصورة أعلاه)
بدأت لوبيتا مشوارها الفني عندما كانت تبلغ 14 عاماً حيث شاركت بدور في مسرحية روميو وجولييت لصالح شركة للإنتاج السينمائي في نيروبي بكينيا، وبعد تخرجها من جامعة هامشاير بتخصص دراسات الأفلام والسينما، توجهت لبرنامج جامعة ييل للتمثيل، لتشارك بعدها بعدد من الأفلام.
لكن فيلم "12 Years A Slave" منحها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة بدور مساند، ليصفها كاتب في صحيفة ديلي فرايتي بقوله: "إن ممثلات مثل نيونغو لا يظهرن كل يوم، إنها اكتشاف مذهل."