مذكرات قطعة من السماء
اُطالع هذا الفراغ الـ لا متناهي من الأزرق المتعدد الدرجات لمَ هذه الفسحة الشاسعة لا تكفي لاحتواء ما في صدري من حشرجة وخلجات مجهولة ...هل السبب نشأتي المجبرة على الإطاعة فقط ...أصرخ؟اجل سأصرخ!حتى تتمزق حنجرتي لأفرغ داخلي الممتلئ ضباب ودخان !! لكن لا راحة بعد كل هذا الصدى المرتد إلي ليخبرني أمر واحد أن لا احد يردد ما تقول بل هو صداك أنت فعلم انك وحيد مهما حاولت...امممم اجل نظرة عميقة بسطحيتي المعهودة على الروية بكل شيء لم لا أغامر إن لم يكن لدي شيء اخسره ؟؟ على ماذا أخشى وأنا نبات بلا جذور أحيا على الهواء من دون ماء لأني خاوي... الأفكار تحلق كنوارس مضطربة في راسي من غير دراية للتوجه... وجعي ! لما أتألم ؟ ههههه حتى أنا نسيت لماذا أدعو نفسي بالمعذب لكثرة ترسخ هذه الفكرة في جوف دماغي الذي صار كمضاد حيوي يرصد السعادة كفيروس ما فيقضي عليها فوراً... قلبي يؤلمني مسبب ؟؟ اها ! انه ينبض هل هي صحوة الموت ام من الموت صحوة ؟! اجل أنا حي لكني قد دفنت نفسي بلا تراب ما هذا الخرف الذي أعيشه لم اقبع وقد كتب لي التحليق من دون جناحين ؟ سأقدم على كل ما حرمت منه حتى لو كان الجنون بعينه !
فلماذا ادفن مرتين
إن كنت ميتً حيً أو ميتً....
بقلمي
المؤلف للظلال
ياسين الجبوري
2014-3-3