يقول صلاح مكى خبير الطاقة الحيوية، إن الخلل فى المراكز الطاقية يزداد فى أيام الامتحانات، ويكون على شكل كسل وتوتر وخوف، مما يؤدى إلى التشتت وضياع الكثير من الوقت بدون فائدة،
لافتا إلى أن فقدان الاتزان النفسى فى أيام الامتحانات له الأثر الأكبر فى النسيان وخسارة الكثير من الدرجات، وهذا ما يوضح أن أغلب الطلاب الذين ينسون الكثير من المعلومات فى قاعة الامتحان يعودون إلى تذكرها بعد الخروج من القاعة، ويحدث هذا بسبب التوتر الكثير الموجود فى مراكز الطاقة لدى الطالب.
وينصح خبير الطاقة بأنه يجب على الأهل دائما أن يفكروا بشكل إيجابى فى أطفالهم ويزرعوا دائما الأفكار الإيجابية لديهم، مثل فكرة النجاح والثقة بالنفس والقوة والصبر والثبات، لأن هذه الأفكار تدمر الأفكار السلبية، مثل التشتت والضعف والخوف والشك والتسرع، وهذا ما يسرع وتيرة النجاح ونوعية الوعى لدى الأطفال.
كما يوصى بأنه يجب على المدرسين أن يحسنوا التفكير فى مستوى الطلاب حتى لا يعيقون تقدمهم، لأن التفكير السلبى يمنعهم جزئيا من التعلم والتطور، إن هذا النوع من التفكير يعتبر قمعا غير مقصود يفسر على شكل بناء كينونة فكرية سلبية تعيق التقدم، لأن كل ما يفكر به المعلم يميل إلى أن يتحقق إذ أن طاقة المعلم أكبر من التلميذ لذلك تكون أفكار المعلم هى السائدة دائما، ومن الممكن أن تبقى هذه القوالب مع الطالب سنوات عديدة.
ويوضح خبير الطاقة أنه يجب على المعلم أن يتوقع نجاح الطالب ويغذى روحه بأفكار التطور والامتياز والإبداع، مشيرا إلى أن هناك تقنية مهمة جدا تدعى " تقنية الدماغ الفائق"، هذه التقنية لها تأثير خلاق على طاقة الشخص، فهى تنشيط لخلايا الدماغ إلى أعلى مستوياتها، من الضرورى جدا أن يتعلم الطلاب هذه التقنية لأنها تزيد من الإبداع والحدس والتركيز.. مشيرا أنه يجب العمل على تطوير طاقة الأبناء بكل الوسائل، لأن هذا ينعكس على حاضرهم ومستقبلهم ومجتمعاتهم.