النجف23آب/اغسطس(آكانيوز)- دعا اتحاد الادباء والكتاب في محافظة النجف الثلاثاء المؤسسات الثقافية الحكومية وغير الحكومية الى الاقتداء بمحرك البحث Google الذي يهتم بشكل واضح بالادباء والشعراء العراقيين من خلال وضع صورهم في نافذته الرئيسية.
ووضع محرك البحث Google.iq في نطاق الدومين الخاص بالعراق صورة شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري ورسما يجسد اجمل قصائده يادجلة الخير على نافذته الرئيسية في ذكرى ولادته فيما وضع اليوم، صورة لرائدة الشعر الحر الشاعرة نازك الملائكة في ذكرى ولادتها.
ورحب الاتحاد بالخطوة، معتبرا انها ستزيد من تواصل القاعدة الثقافية واتساعها عبر تقديم نبذة عن حياة هؤلاء الرموز من خلال اقتفاء الجيل الجديد لاثرهم في المرحلة الاولى ثم التفاعل مع نتاجهم الثر وتذوقه في مراحل تالية ما سيعكس حالة ثقافية.
وقال رئيس الاتحاد فارس حرام لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) "نامل ان تكون هذه الخطوة محفزا للمؤسسلت الثقافية الحكومية للاحتفاء بالرموز الاحياء والاموات والتذكير بنتاجاتهم وعطائهم الذي يسجل اولا للعراق ولحركته الثقافية الذي تجعل له دائما الاولية في المجالات الثقلفية المختلفة".
ونازك صادق الملائكة التي ولدت في بغداد في 23 آب - أغسطس 1923-وتوفيت في القاهرة في 20 حزيران - يونيو 2007 شاعرة من العراق، نشات في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944 ودخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت.
ونازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي.
وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقه وعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء الأربعة سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق.
ويرى شاعر يدعى مهدي النهيري ان "المؤسسات الثقافية غير الحكومية لم تقصر في اداء دورها فهناك عدة مناسبات تقيمها باستمرار للتذكير بهذه القمم الكبيرة".
واتهم "المؤسسات الثقافية الحكومية بالتقصير كونها اصلا تابعة لحكومة مقصرة بحق الثقافة بصورة عامة وليس مع الشعر خاصه في حين اصبحت وزارة الثقافة لعبة بيد السياسين غير الكفؤين اصلا في مهنتهم فضلا عن ادارة الثقافة التي تحتاج الى مختصين مهنيين".
واختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السوريين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة.